بعد هدفه في مرمى إيفرتون.. صلاح يصل لـ المساهمة التهديفية رقم 100
ADVERTISEMENT
سجل النجم المصري محمد صلاح، هدفًا في فوز فريقه ليفربول، بثنائية نظيفة، خلال مواجهة الأمس التي جمعته بفريق إيفرتون، ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرين من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي 2022/ 2023.
صلاح يُسجل في فوز ليفربول على إيفرتون
وسجل الهولندي كودي جاكبو هدفًا في نفس المباراة، ليرتقي الريدز برصيده للنقطة 32 ويحتل بهم المركز التاسع في جدول الترتيب.
وشهدت المباراة، على عودة محمد صلاح، للستيجل مرة أخرى بعد صيام دام 5 جولات متتالية، لكن شباك إيفرتون كانت شاهدة على عودة الفرعون لتسجيل أهداف، وتسجيل أرقام قياسية أيضًا.
رقم قياسي لـ صلاح بعد هدفه في مرمى إيفرتون
بعد تسجيله هدفًا في شباك إيفرتون، يكون قد وصل صلاح لـ مساهمته التهديفية رقم 100 مع ليفربول على ملعب “ أنفيلد”، بواقع تسجيله 71 هدفًا، وصناعته 29 آخرين.
كما أنه أصبح اللاعب رقم 13 في تاريخ المسابقة الإنجليزية، الذي يصل لهذا العدد من المساهمة التهديفية مع ناديه على ملعب واحد.
سبب تسمية مباراة ليفربول وإيفرتون بـ “ديربي الميرسيساد”
ويُطلق على لقاء ليفربول أمام إيفرتون، بأنه “ ديربي الميرسيساد”، وخلال السطور التالية سنرصد السبب وراء تسمية لقاءهما بهذا الاسم:
يُطلق على أي مباراة تجمع بين الفريقين بـ “ الميرسيساد”، وذلك بسبب أن المقاطعة التي تضم ليفربول، تُسمى بهذا الاسم، كما أن أطلق عليه أيضًا ديربي الودي، لأانه من الديربيات القلائل التي تحوي مواجهتهما عدم الفصل بين الجمهورين، بسبب عدم وجود أي خلاف سياسي، جغرافي، ديني بين الناديين، وبالرغم من ذلك وبعد زيادة حدة المنافسة في البريميرليج فيما بعد عام 1992، طُرد أكثر من لاعب في مباراة وحيدة بديربي الميرسيساد، وبعدها تم تصنيفها بأنها المباراة الأكثر سوء وعدم انضباط داخل الدوري الإنجليزي.
وبدأت القصة عندما تأسس نادي إيفرتون عام 1878، وكان يخوض مواجهاته على ملعب أنفيلد عام 1884، عندما كان رئيس النادي جون هولدينج.
ولكن عندما اشتد الخلاف السياسي والمالي بين إدارة إيفرتون الليبرالية، والمحافظة بقيادة جون هولدينج، تقرر تأسيس ملعب جديد باسم جوديسون بارك، وهو الملعب الذي يخوض عليه الفريق مواجهاته خلال الوقت الحالي.
وقتها كان رد رئيس إيفرتون، وهو تأسيس نادي آخر وهو نادي ليفربول، ومن بعدها انقسم المشجعون ما بين مشجعي لـ الريدز وهم المحافظون، أما الليبراليون اختاروا تشجيع إيفرتون.