في عيد الحب.. قصص جمعت نجوم الفن وكُللت بالزواج

يصادف اليوم الاحتفالات بعيد الحب،  ويتم الاحتفال به في نفس اليوم من كل عام الموافق 14 فبراير، ويحتفل به العالم أجمع من خلال تبادل الهدايا والعبارات الممزوجة بالكثير من الرومانسية،  وخلال هذه السطور يكشف لكم تحيا مصر أشهر قصص الحب التي عاشها نجوم الفن.

قصص حب النجوم بدايتها كانت السينما

دائما ما تحتفل السينما بهذا اليوم على طريقة عرض الأفلام الرومانسية و قصص الحب ولا تخلو الشاشة الصغيرة في هذه المناسبة من عرض أفلام شهيرة مثل  حبيبي دائما، أغلى من حياتي وغيرها من القصص التى واجه أبطالها صعوبات ثم اجتمعوا في نهاية الفيلم وكلل حبهم بالزواج، ومن أبرز الفنانين الذين خاضو قصص حب  وحش الشاشة "فريد شوقي" والفنانة هدى سلطان .

قصة حب جمعت فريد شوقى وهدى سلطان

بدأ شعاع السهم ينطلق في فيلم"ست الحسن" سنة 1950 وكان الظهور السينمائي الاول للفنانة هدى سلطان وشاركها الفيلم فريد شوقي وبدأت علاقتهم كأصدقاء ثم تطورت لتصبح قصة حب تنتهي بالزواج  واستمر زواجهم ما يقرب من 15 عام ولكن كان يعكر صفو العلاقة "الغيرة" التي شبت نيرانها بين الزوجين مع مرور الوقت.

ولم يكتفي وحش الشاشة "فريد شوقي" بالنجومية والنجاح الكبير الذى حققه في مصر، فكان دائما يراوده شبح العالمية وسافر بالفعل الى أحد البلاد الأجنبية ومن هنا كانت البداية وظلت تلاحقه شائعات كثيره حول علاقاته النسائية بالخارج فطلب من هدى سلطان أن تذهب معه ولكنها رفضت لتنتهي قصة الحب بالطلاق ولكن ظلت تجمعهم علاقة صداقة واحترام حتى بعد أن تزوج كلا منهما.

"صور ممنوعة" تسببت في زواج محمود ياسين والفنانة شهيرة

ومن أجمل قصص الحب التي عاشها الوسط الفنى والتي استمرت قرابة ال50 سنة وبدأت عندما كانت الفنانة الجميلة شهيرة تشارك في أول عمل سينمائي لها في فيلم "صور ممنوعة" الذي لعب بطولته الفنان محمود ياسين.

جذبه لها الحزن المرسوم على ملامحها الجميلة ليعرف بعد ذلك أن وفاة والدها هي السبب في هذا الحزن، ونشبت علاقة قوية بينهم وتزوجا في فيلم "الخيط الرفيع" وعاشا معا سنوات طويلة مليئة بالحب الى أن توفى الراحل العظيم محمود ياسي.

حب لا ينتهي بليغ حمدي و وردة الجزائرية

من أعظم قصص الحب التي شهدت الكثير من الأحداث حيث وقعت الفتاة المراهقة"وردة الجزائرية" في حبه خلال سماعها أغنية "تخونوه" التي لحنها الموسيقار بليغ حمدي للفنان عبد الحليم حافظ وسافرت الى مصر مع أسرتها لتقابله وبالفعل وقع في غرامها من أول نظرة، وسافر لخطبتها ولكن فوجئ برفض أسرتها فعاد مفطور القلب الى مصر وبعدها تزوجت وردة وأنجبت طفلين، وتزوج هو أيضا ولكن ظل شبح وردة يطارده وظل حبهما مدفون وبعد انفصال كل منها عن زوجه عادت الفنانة وردة الى مصر وتزوج الثنائي وعاشا معا أعظم لحظات الحب وعلى غرار قصة "مجنون ليلى" كان بليغ حمدي مجنون وردة.

ولكن رغم كل هذا الحب انفصلا الثنائي ولكن ظل الحب يقيد قلوبهم، وألف لها أغنيتها الشهيرة "بودعك" وكانت كلمات صادقة أهداها الموسيقار بليغ حمدي الى حبيبته إلى أن توفى وتعرضت الفنانة وردة لنوبة اكتئاب شديد بعد وفاته.

الحب وأشياء أخرى

تتعدد وتتنوع قصص الحب بين الوصال والفراق على رأى كوكب الشرق "أم كلثوم" فعلى الرغم من جمال المشاعر والجنون احيانا يكون مصاحب له اعراض جانبية من القسوة والألم وفي بعض الأوقات فراق.