نطلب من الله السلامة.. جديد وعاجل من البحوث الفلكية بشأن تعرض مصر لزلزال مدمر

عقب الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، على تنبؤ عالم هولندي بتعرض مصر لزلزال مدمر، وذلك بعد أن تنبأ بزلزال تركيا قبل حدوثه بأيام.

تحيا مصر
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات تليفزيونية عبر فضائية “صدى البلد”، بالقول: “ هذا الرجل ليس عالم فلك، والروايات التي استخدمها عن اقتران عدد من الأجرام السماوية مع الأرض مصادفة، ولم يثبت بالدليل القاطع مثل هذه العلاقة فقد تصدف نبوءة أو توقعات، معقبا:"كذب المنجمون ولو صدقوا".

البحوث الفلكية: لا يوجد تنبؤ بالزلازل على مستوى العالم

وتابع: "هناك مراقبة مستمرة وسواء هناك زلزال كبير أو صغير لا يستطيع أحد إيقافه، والزلازل الكبيرة يكون لها مقدمات ومعظم الأماكن التي تشهد زلازل في مصر يكون لها مقدمات مثل زلزال شدوان الذي حدث عام 1969، وكل شيء في علم الغيب ونطلب من الله السلامة".

وأكمل: "لا يوجد تنبؤ بالزلازل على مستوى العالم، وإنما هناك دراسات تكشف وجود دورة عمرية تظهر حدوث نشاط زلزالي فوق المتوسط، وأي محلل إحصائي يمكنه دراسة هذه التوقعات".

هتصاب بأمراض القلب.. مستشار الرئيس: احذر السير في هذه الطرقات

أمطار تمتد للقاهرة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الغد الثلاثاء

زلزال مدمر يضرب مصر.. والقومي للبحوث : دي إرادة ربنا.. فيديو

وأردف :"طبقًا للبيانات التي يتم تسجيلها بشكل يومي للشبكة القومية للزلازل لا يوجد زلزال مدمر خلال الأسابيع القادمة في مصر".

وفي وقت سابق، كشف فرانك هوجربتس، خبير الزلازل الهولندي، تفاصيل تنبؤه بزلزال تركيا وسوريا، موضحا أنه  بعد تحذيره من وقوع زلزال سوريا وتركيا قبل حدوثه بأيام لم يتواصل معه أحد.

وأكد هوجربتس، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "الغد"، اليوم الأحد،  أنه نشر تغريده للتحذير من وقوع الزلزال ولكنه تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد وقوع الزلزال.

هوجربتس: تنبأه بزلزال سوريا وتركيا كان مبني على زلازل تاريخية 

وحذر هوجربتس، من حدوث هزات ارتدادية وتبعات تتواصل لأيام وأسابيع، ومازال هناك إمكانية لحدوث زلزال أقوى بالمنطقة بعد الزلزال السابق.

وأشار خبير الزلازل الهولندي، إلى أن  تنبأه بزلزال سوريا وتركيا كان مبني على زلازل تاريخية في المنطقة، وعلم من خلال البحث عن إمكانية حدوث زلزال ضخم في المنطقة، وهذا سبب إصداره تحذير عام بإمكانية حدوث زلزال كبير.

ولفت، إلى أنه في عام 110 و526 ق.م كان هناك زلزال ضخم وتوفى بها نحو 200 شخص في المنطقة، وفي مطلع شهر فبراير رأي أنه من الجيد تحذير المنطقة من وقوع زلزال بنفس الضخامة في وقت قريب، موضحا أنه ينظر بالتحديد في موقع واتجاه القمر، ويعرف أن الوضع يكون خطير في الفترة من 4-6 فبراير، وهذا ما حدث بهذه المنطقة، متوقعًا حدوث هزات ارتدادية في الساعات القادمة.

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن تأثير الزلزالين الذي ضربا البلاد يعادل تفجير 500 قنبلة ذرية، لافتا إلى ان المنطقة التى تضررت بزلزال اهتزت بشكل عنيف لمدة دقيقتين تقريباً.