حزب المؤتمر يطالب المجتمع الدولي بتنفيذ توصيات مؤتمر «القدس صمود وتنمية» لحماية الشعب الفلسطيني
ADVERTISEMENT
أشاد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ، بالتوصيات التي أصدرها مؤتمر «القدس صمود وتنمية» والذي عقد أمس بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة وبمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحضور الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد أبو الغيط ، وممثلين رفيعي المستوى عن ملوك ورؤساء وقادة الدول الأعضاء في الجامعة العربية.
مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي بتحمل مسؤليتة وتنفيذ توصيات مؤتمر "القدس صمود وتنمية" لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني بأشكاله كافة، بما فيها الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، ونظام الفصل العنصري والإجراءات التمييزية، ومطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته نحو التنفيذ الفعلي لقراراته ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، بما فيها قرارات 242 و338 و1515 و2334، والعمل على وقف السياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية بحق الشعب الفلسطيني.
تعزيز صمود أهل القدس
وأضاف حزب المؤتمر، أن إختيار عنوان مؤتمر القدس "صمود وتنمية" بتمثيل عالي المستوى، يهدف إلى دعم وتعزيز صمود أهل القدس باعتبارهم خط الدفاع الأول عن القدس .
وقال جزب المؤتمر ، أن الهدف من عقد المؤتمر هو عرض قضية القدس على الرأي العام العالمي خاصة ما يجري من انتهاكات وجرائم إسرائيلية ممنهجة للاحتلال الإسرائيلي بهدف إفراغ المدينة من سكانها الفلسطينيين، بالإضافة إلى محاولات تهويد المسجد الأقصى.
خرق المكانة القانونية لمدينة القدس الشريف
كما أكد حزب المؤتمر ، أن عقد مؤتمر دعم القدس بالقاهرة هو حدث استثنائي، يتيح ترجمة حقيقية للموقف السياسي العربي وخارطة عمل عربية تلامس المقدسيين الذين تنتهك إسرائيل وحكومتها حقوقهم بشكل يومي من خلال القتل والتهجير وهدم المنازل والاقتحامات للمسجد الأقصى.
وثمن الحزب، رفض المؤتمر، أي قرار يخرق المكانة القانونية لمدينة القدس الشريف بما يشمل فتح أي مكاتب أو بعثات دبلوماسية في المدينة، مما يشكل خرقًا لقراري مجلس الأمن رقم 476 و438 وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/19، وعدوانًا على حقوق الشعب الفلسطيني، واستفزازًا لمشاعر الأمة العربية بمسلميها ومسيحييها، وخرقًا خطيرًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصِّلة.