أستاذ جيولوجيا: زلزال تركيا قوته تعادل قنبلة هيروشيما النووية 1000 مرة
ADVERTISEMENT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، إن تركيا من المناطق المعرضة باستمرار للزلازل ومازالت في خطورة وإمكانية حدوث هزات أخري مازالت قائمة وأن المنطقة التي وقع فيها الزلزال معروف عنها أنها من المناطق المشهورة بالهزات الأرضية نظرا لطبيعة تكوين القشرة الارضية فيها حيث ان تركيا ملتقي 3 فوالق كبري علي مستوي العالم، و أنه كان لزاما علي تركيا مراعاة طبيعة المنطقة عندما أقامت مشروعات كبيرة مثال السدود.
زلزال تركيا قوته تعادل 50 مليون طن متفجرات او 1000 مرة قنبلة هيروشيما النووية
وأضاف أن السدود التركية بوجود مخزون ضخم من المياه ورائها تساعد علي زيادة فرص حدوث الزلازل حيث أقامت تركيا أقامت 21 سد جنوب الاناضول منهم 10 سدود علي نهر دجلة، و 10 سدود علي نهر الفرات، يبلغ مجموع مخزونهم أكثر من20 مليار متر مكعب، ويجب علي تركيا تفريغ المياه بهذه السدود لتفادي أي هزات كبيرة قد تتسبب في انهيار هذه السدود، وأن التفريغ يجب أن يتم بالتنسيق مع سوريا والعراق لتفادي خطر إغراق هذه الدول.
وأشارإلي تقرير فرنسي يتكلم عن خطورة منطقة الأناضول والتوقعات بحسب التقرير تحذر من مخاوف في الفترة المقبلة من حدوث كارثة محققة حال حدوث هزات أرضية أخري عنيفة وأن ماحدث في تركيا مجموعة من الزلازل وليس زلزالا واحد.
وأكد "شراقي" لبرنامج علي مسؤوليتي علي قناة صدي البلد، أن زلزال تركيا قوته تعادل 50 مليون طن متفجرات أو 1000 مرة قنبلة هيروشيما النووية وأدي الي تحرك الدولة بكاملها 3 امتار نحو البحر و انهيار الطرق وتشققها وقضبان السكة الحديدية حدث لها انثناء قدره 3 متر ومتوقع 50 الف ضحية تظرا لظروف الطقس السيء والبرد القارس،وضعف جهود الانقاذ، وأن مثل هذه الكارثة لم تشهدها تركيا من قبل حيث يقدرعدد المتضررين من الزلزال 20 مليون نسمة لتضرر10 مدن تركية يقدر تعدادهم 29 مليون نسمة.
ماذا يجب علي الناس عمله في حالة حدوث زلزال
ونصح في حالة وقوع زلزال بعدم الإندفاع نحو المخارج والسلالم أثناء الخروج من المباني لتفادي اللخطر الناجم عن التدافع، وعدم إستخدام المصاعد، وتدريب الأطفال والكبار علي كيفية التصرف في حالة حدوث زلزال واردف انه يوميا يحدث من 400 الي 500 زلزال في جميع انحاء العالم ولكن بقياسات صغيرة لا تصل لدرحة الاحساس بها للعامة و ان النشاط الزلزالي يسبب تجمع البترول وخروج المعادن من باطن الارض وهي شر في باطنه منحة.