لأسباب أمنية.. النمسا تعلق عملياته الإغاثية بتركيا
ADVERTISEMENT
أعلن الجيش النمساوي تعليق عمليات الإنقاذ في تركيا، اليوم السبت، لافتا إلى تردي الوضع الأمني في المكان بعد الزلزال القوي الذي أودى بحياة أكثر من 24 ألف شخص في تركيا وسوريا.
45 طن من المساعدات
وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى وقوع هجمات بين مجموعات دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وذكرت الوكالة أن 82 جنديا من وحدة الإغاثة الخاصة (وحدة الإغاثة فى حالات الكوارث التابعة للقوات النمساوية ) احتموا فى قاعدة فى محافظة هاتاي مع منظمات دولية أخرى بانتظار توجيهات.
ووفق بيان تابع للجيش وصل الجنود، الثلاثاء، ومعهم 45 طناً من المعدات وتمكنوا من إخراج 9 أشخاص من تحت الأنقاض.
وأشار البيان إلى أن عودتهم إلى النمسا مازالت مقررة، وأن الوضع قيد الدراسة.
24 ألف قتيل فى الزلزال المدمر
وبحسب آخر التقارير الرسمية، أدى الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات إلى مقتل 24218 شخصا على الأقل، بينهم 20665 في تركيا و3553 في سوريا.
وفى السياق ذاته، أعلنت فلسطين بتقديمها مساعدات بقيمة مليون دولار لمتضررى الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.
فلسطين تقدم مساعدات بقيمة مليون دولار
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري إن:" حصيلة التبرعات التي تم جمعها بعد صلاة أمس الجمعة لصالح منكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت ثلاثة ملايين ونصف المليون شيكل (أي ما يعادل نحو مليون دولار)".
وأضاف وزير الأوقاف أنه:" بناء على توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قامت وزارة الأوقاف بتنفيذ حملة لإغاثة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، بدأت أمس الجمعة من خلال جمع التبرعات في المساجد بعد صلاة الجمعة تحت شعار (أغيثوهم)".
وعقب هذا الحادث المأسوي قدمت العديد من الدول المساعدات والدعم إلى سوريا وتركيا، إذا وصلت طائرة إيرانية إلى مطار دمشق محملة بالمساعدات الإنسانية للمتضررين من الزلزال.
والأربعاء الماضي، وصل وفد مصري من قوافل إنقاذ وفرق طبية إلى منطقة جندريس فى سوريا، لإنقاذ المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد فجر الإثنين الماضي، ليكون اول فريق إنقاذ من الخارج يصل إلى المناطق المنكوبة.
كماقدمت بلدان عربية وأوروبية أخرى المساعدات والدعم لكل من سوريا وتركيا للخروج من هذه الأزمة الإنسانية التى تعد بمثابة أسوأ كارثة مرت على المنطقة خلال هذا القرن.