إسلام عنان: مليون مواطن هيموت بسبب حقنة هتلر.. فيديو

حذر الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، من حقنة هتلر، قائلا:" حقنة هتلر فهي كارثة".

تحيا مصر

وأضاف عنان، خلال تصريحات على القناة الأولى : "مليون حالة تموت بسبب إن المضاد الحيوي يعالج البكتيريا وحقنة هتلر".

عنان: لا يجب الحصول على المضاد الحيوي لعلاج الفيروسات

وتابع:" لا يجب الحصول على المضاد الحيوي لعلاج الفيروسات حتى لا تحدث مقاومة للمضاد الحيوي".

وواصل :"من المتوقع أن يزداد هذا الرقم بعد جائحة كورونا بسبب سوء استخدام المضادات الحيوية إلى مليون ونصف المليون شخص، وبالتالي وضعت معظم الدول تحذيرات كبيرة على صرف المضادات الحيوية، حيث يجب أن يتم الصرف بروشتة مختومة".

وأكمل:" في كل مرة يحصل الشخص على المضاد الحيوي، فإنه يقلل من فرص فعاليات المضاد في المرات المقبلة للناس كلها، وليس للشخص نفسه فقط".

وأردف:" يجب أن لا نحصل على المضادات الحيوية إلا بعد التأكد من الحاجة إليه، ووجود عدوى بكتيرية مصاحبة للعدوى الفيروسية، وكل ذلك يكون بعد الكشف عند طبيب، ولكن عند بداية الحصول على المضاد الحيوي يجب أن ننهي الكورس حتى نهايته".

وفي وقت سابق، حذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، المرضى من الحصول على "حُقنة كوكتيل هتلر".

80% من العدوى المنتشرة فيروسية ولا تعالج بالمضادات الحيوية

ونوه الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "أون"، بأن80% من العدوى المنتشرة فيروسية ولا تعالج بالمضادات الحيوية".

وتابع:" الشخص يتعافى من العدوى الفيروسية من خلال خافض الحرارة التقليدي ومناعة الجسم ولا يحتاج للمضادات الحيوية، معقبا: "حقنة هتلر عبارة عن مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن خطير على الكلى".

وواصل: "المضاد الحيوي لا يجب أخذه مع العدوى الفيروسية، والأخطر من ذلك، أنه يؤخذ عن طريق حقنة وريدية أو عضلية بدون إجراء اختبار حساسية، وهذه كارثة أدت إلى وفاة أشخاص كثيرين الفترة الماضية".

ولفت استشاري الحساسية والمناعة، إلى أن استخدام المضادات الحيوية بدون داعي تُضعف مناعة الإنسان وتؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة في جسمه ونمو البكتيريا الضارة.

وأكد أن المسكن الذي يتم وضعه مع حقنة هتلر كارثي ويؤثر على الكلى ويصيب بالحساسية.

وأنهى بالقول: "حقنة الكورتيزون هى الأخطر، وعبارة عن مضاد التهاب قوي تؤدي إلى عرق الجسم ويشعر الإنسان بارتياح بعدها لكنها كارثة لا يعرف الإنسان أي مرض دخل جسمه".