خبير تنمية موارد بشرية: مبادرات منتدى شباب العالم تتماشى مع متطلبات سوق العمل
ADVERTISEMENT
قال " هشام الجيار" أستاذ الإدارة وخبير تنمية الموارد البشرية ان اطلاق منتدي شباب العالم لمبادرة " التعلم للكسب" الهدف منه تعريف و تأهيل الشباب المصري والعربي والافريقي للتعاطي مع مفردات ومتطلبات سوق العمل وتدريبه علي طرق مواجهة التحديات والمعوقات التي قد تواجههم في دخول سوق.
وأضاف ان هناك فرق كبير بين التدريب والتاهيل والفعل بمعني التحرك بعد التأهل وعدم انتظار الفرصة لتأتي اليه وحث الشباب علي التحرك والسعي الجاد و التفكير بمبدأ صنع الفرصة بدلا من انتظارها و اهمية ان يكون للشباب هدف قصير المدي وهدف متوسط المدي وهدف طويل المدي.
وضرب مثالا لتجربة الصين حيث كان العائق الكبير للتنمية هو الزيادة السكانية المهولة و كيف حولو هذا العائق الي دافع رئيسي للتنمية وهو البشر بالتدريب والتاهيل وتشجيع الصناعات الصغيرة التي تعتبر القاطرة للصناعات المتوسطة والثقيلة الامر الذي وضع الصين حاليا في مصاف أكبر اقتصادات العالم.
وأردف أستاذ الإدارة وخبير تنمية الموارد البشرية أثناء إستضافته ببرنامج هذا الصباح المذاع علي قناة النيل للاخبار، أنه نتيجة للأحداث العالمية الجارية وهو الأمرالذي جعل فرص العمل المتاحة محدودة وطالب الشباب بوجوب التفكير خارج الصندوق وصناعة الفرصة بنفسه، و بالعمل علي تاهيل انفسهم من جهات عدة من حيث اللغة والتعامل مع الحاسب الألي والعمل أيضا علي تسويق أنفسهم بشكل جيد للوصول إلي أفضل الفرص وتعلم مهارات التواصل.
خبير تنمية موارد بشرية: مبادرات منتدى شباب العالم تتماشى مع متطلبات سوق العمل
وأثني علي التوجيه الرئاسي بعمل البرنامج الرئاسي للتدريب بالتعاون مع الاكاديمية الوطنية للتدريب وهي تجربة ناجحة وواعدة لما تقدمه من تأهيل للكوادرالشابة علي القيادة والإدراة الصحيحة و تخرج دفعة من البرنامج وتعيينهم نواب للمحافظين.
جدير بالذكرأن إدارة منتدي شباب العالم قررت ، عدم إطلاق النسخة الخامسة من "منتدى شباب العالم" بشكلها السنوي المعهود ، على أن يتم توجيه عوائد حقوق الرعاية التي كانت مخصصة لتنظيم النسخة الخامسة بمدينة شرم الشيخ ، في تنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية الهامة ذات التأثير المباشر على المواطنين والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر، ومنها مبادرة “التعلّم للكسب” والتي تهدف إلى تأهيل الشباب المصري والعربي والإفريقي والوافدين لسوق العمل للتغلب على العوائق المتعلقة بتطوير مهارات العمل المطلوبة ، وذلك بالتعاون مع شركاء المنتدى من مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية ، اعمالا لمبدأ تنفيذ التنمية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها.