الأهلي «مونديالي» وزمالك «ضايع» محليًا.. قطبي الكرة المصرية متناقضان هذا الموسم

يشهد الموسم الحالي للدوري المصري ظاهرة جديدة، وهي منافسة خارج الملعب، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، حيث تعيش الكرة المصرية حاله من الصراعات والأزمات التي لاتنتهي.

ويرصد تحيا مصر التفاصيل:

نادي الزمالك

البداية مع نادي الزمالك، الذي يعيش أسواء فتراته في تاريخ النادي فيما يخص ديون النادي أو غلق القيد، بينما من ناحيه أخرى ، الإشادات التي يتلقاها النادي الأهلي بعد مشاركته فى بطولة كأس العالم للأندية.

هناك العديد من لأزمات التي تلاحق القلعة البيضاء خلال الفترة الحالية،  منها تراجع مستوى الفريق الأول لكرة القدم، و تصريحات رئيس النادي التي نشبت عددة خلافات مع مسؤولي الرياضة المصرية، لتخرج الأمور عن السيطرة.

الأزمات التي تلاحق الزمالك، لها علاقة بفريق كرة القدم، والتي منها الاستقرار على إقالة المدير الفني البرتغالي جوسفالدو فيريرا من منصبه، ثم بعد 8 أيام فقط، يعاود المجلس كرته ويقرر إعادته من جديد، لتولي القيادة الفنية للفريق، في ظاهرة أدهشت الكثيرين من مشجعي النادي الأبيض.

لتتساءل جماهير نادي الزمالك إلي متي تستمر معاناة النادي، والأزمات التي لاتنتهي، حيث ترغب في مشاهدة كرة قدم وليست "حلبة مصارعة"، مليئة بالمشاحنات، والحروب في القنوات الرياضية، وعلي مواقع التواصل الإجتماعي، وتدخل العديد من الأطراف لاشتعال النار مجدداً.

النادي الأهلي

على الجانب الآخر، يعيش غريمه التقليدي النادي الأهلي الذي، نجاح غير مسبوق داخل الكرة المصرية، وذلك بعد تألقه في بطولة كأس العالم للأندية، وحديث الصحف العالمية عن الشياطين الحمر تحت عنوان، النادي الأهلي علامة بارزة في تاريخ بطولات كأس العالم للأندية وأنه  النادي الأكثرمشاركة في البطولة القارية،ولكن هذا ليس بالغريب عن النادي الأهلي، الذي دومًا يعيش حالة من الهدوء والاستقرار، التي ينتج عنها مزيد من البطولات والتتويجات، سواء على المستوى المحلي، الإفريقي، أو حتى العالمي.

واعتاد النادي الأهلي على المشاركة في مونديال الأندية، حيث يعد أكثر أندية إفريقيا وثاني أكثر فرق العالم مشاركة في المونديال (8 مرات)، بعدما شارك بـ 7 مناسبات من قبل أعوام 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020 و2021، وتمكن من حصد 3 ميداليات برونزية أعوام ( 2006، 2020، 2021)، وأمهم فرصة لزيادة غلته من الميداليات، وذلك عندما يتقابل أمام نظيره فلامنجو البرازيلي، في مباراة تحديد صاحبي المركز الثالث والرابع بمونديال الأندية المقام حاليًا بالمغرب.

لذا شتان الفارق ما بين حالة نادي الزمالك التي يُرثى لها، بسبب التخبطات الإدارية، والفنية التي نتج عنها تراجع الفريق للمركز لارابع في جدول ترتيب الدوري، وعدم قدرته على قيد صفقاته الجديدة بسببب مديونياته لاتحاد الكرة، وما بين النادي الأهلي، الذي يقدم موسم متزن على مستوى النتائج، التي جعلته متربعًا على عرش صدارة الدوري، وينافس في المحفل العالمي، على برونزية جديدة ستُضاف لـ سجلاته.