رئيسة تايوان تتبرع براتب شهر لدعم المتضررين من الزلزال فى تركيا

أعلن المكتب الرئاسي، اليوم الخميس، إن كل من رئيسة تايوان تساي إينج وين ونائب الرئيسة ويليام لاي سيتبرعان براتب شهر لجهود الإغاثة من الزلزال في تركيا، إضافة إلى المساعدات الحالية التي أرسلتها الجزيرة بالفعل.

تحيا مصر

فريق إنقاذ تايواني فى تركيا

وذكر المكتب الرئاسي في بيان إن :" تساي ولاي يأملان فى القيام بدورهما لمساعدة تركيا فى إعادة بناء  وطنهما فى أقرب وقت ممكن". 

كما أعلنت تايوان تخصيص مليوني دولار لإغاثة المتضررين من الكوارث وأرسلت فريقي إنقاذ إلى تركيا للمساعدة فى جهود البحث عن الناجين.

وفى آخر حصيلة بشأن قتلى من الزلزال فأرتفع العدد فى سوريا وتركيا ليصل إلى 16.400 قتيل.

وفي تركيا، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ أن عدد وفيات الزلزال ارتفع إلى أكثر من 12,873 قتيلا.

3200 قتيل فى سوريا

بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا ارتفعت إلى نحو 3200 قتيل.

كما أصيب نحو 63 ألف شخص فى تركيا، وأكثر من 5 آلاف فى سوريا جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة. 

بقيمة 100 مليون دولار.. الإمارات تقدم مساعدات لإغاثة المتضررين من الزلزال فى تركيا وسوريا

هبوط فى العملة ومليارات ضائعة فاتورة كارثية.. كم تبلغ خسائر زلزال تركيا وسوريا؟

23 مليون متضرر من الزلزال

من ناحية أخرى، قدرت منظمة الصحة العالمية أن يبلغ 23 مليونًا "عدد المتضررين بالزلزال بينهم نحو خمسة ملايين من الأكثر ضعفًا". وفي المناطق التي لم تصلها مساعدات، يشعر الناجون بالعزلة.

وبدأت المساعدات الدولية منذ الثلاثاء بالوصول إلى تركيا حيث تم إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في المحافظات العشر المتضررة من الزلزال.

وعرضت عدة دول مساعدات إلى تركيا من بينها دول من الاتحاد الأوروبي ودول عربية. 
وفى السيا ق ذاته، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، إنه في هذه الظروف "بإمكان تركيا وسوريا الاعتماد على الاتحاد الأوروبي"، معلنة استضافة مؤتمر للمانحين مطلع مارس في بروكسل لجمع مساعدات دولية للدولتين.

في سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية إنها سترسل فرقا من الخبراء وترسل طائرات محملة بإمدادات طبية لتركيا وسوريا.

وتواصل جهود  فرق الإنقاذ فى سوريا وتركيا بحثا عن ناجين  تحت الأنقاض، غير أن عامل الوقت ليس فى صالحهم، فكلما تأخر عمال الإنقاذ فى الوصول إلى العالقين تضاءلت فرص نجاتهم. 

فبحسب خبير عمل فى مجال الإغاثة لمدة 15 عام، فبعد 3 أيام من أي كارثة  تقل فرص فى العثور على ناجيين تحت الأنقاض، لاسيما إذا كانوا بلا ماء أو طعام أو فى اماكن تنخفض فيها نسبة الأوكسجين.