تأجيل محاكمة قاتل زوجته وشخص آخر  في الشرقية لجلسة 3 مارس

قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية في جلستها المنعقدة اليوم الأربعاء تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته ومواطن آخر في الطريق العام بمركز ههيا، بسبب شكه في سلوكها ووجود علاقة تجمع بين المجني عليهما، لجلسة الثالث من دور شهر مارس للمرافعة.

أهالى الشرقية يشيعون جنازة أسرة كاملة لقوا مصرعهم في حريق بالشرابية

مصرع فتاة صدمها قطار في الشرقية

تحيا مصر 

وقد صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبدالكريم، رئيس المحكمة، والمستشار الدكتور مصطفى بلاسي، رئيسًا بالمحكمة، وعضوية المستشارين أحمد سمير سليم، والمستشار سامح لاشين، وأمانة سر محمد فاروق وأحمد غريب.

تفاصيل الواقعة

بداية تفاصيل أحداث القضية رقم 14358 تعود ليوم 17 ديسمبر لسنة 2022 جنايات مركز شرطة ههيا، والمقيدة برقم 1851 كلى شمال الزقازيق، عندما كان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من اللواء محمد الجمسي، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغاً بوقوع جريمة قتل لسيدة ومواطن آخر في الطريق العام في بدائرة مركز شرطة ههيا.

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وقد تبين من التحريات الأولية التي قام بها ضباط مباحث مركز شرطة ههيا مقتل المواطن " السيد أ ح "58 عاما بائع حلويات، بجرح نافذ بالصدر، و "سماح ال م ن، 37 سنة، ربة منزل، نتيجة إصابتها بجرح طعني بالصدر من الجهتين اليسرى واليمنى، على يد زوجها، ويدعى"السيد م" 49 سنة، والذي أنهى حياتها بواسطة سلاح أبيض سكين.

شهود العيان

وقد تبين من التحقيقات مع المتهم وشهود العيان، أنه أثناء مرور المتهم بشارع بحر مويس أمام مركز شرطة ههيا، أبصر زوجته جالسة على جانب الطريق تجرى مكالمة هاتفية من هاتفها المحمول، فاتبعها وتربص لها بضع دقائق حتى حضر المجنى عليه الأول وجالسها وتبادلا الحديث، فقام المتهم على  الفور باستيلاء السكين كانت بحوزته من طيات ملابسه وعاجله بعدة طعنات استقرت بمنطقة صدره وأنحاء متفرقة بالجسم، قاصدا من ذلك ازهاق روحه، واقترنت تلك الجريمة بجريمة أخرى وهي قتله زوجته أثناء محاولتها لدرء التعدى الواقع عليها.

القبض على المتهم

تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، وقررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وعقب تقنين الإجراءات القانونية تم إحالته محبوسا من قبل نيابة جنوب الزقازيق الكلية إلى محكمة جنايات الزقازيق.