بعد نجاح دكة العبيد.. نتاشا شوفاني: فخورة جدًا لعملي بهذا المسلسل
ADVERTISEMENT
أعربت الفنانة اللبنانية نَتاشا شوفاني عن سعادتها بالنجاح الكبير الذى حققه أولى حلقات مسلسل دكة العبيد، وذلك خلال تصريحات صحفية لها.
تحيا مصر يرصد لكم تصريحات نتاشا شوفاني عن مسلسل دكة العييد
نتاشا شوفاني: تحمست لأنه يتحدث عن العبودية
وقالت نتاشا: عندما تحدث معي مسئولي الإم بي سي لأوّل مرّة عن المشروع، أردت معرفة المزيد من المعلومات قبل الإنضمام إليه وعندما أخبروني أنّ المسلسل يتحدّث عن العبودية تحمّست كثيراً له.
وتابعت: بعد أن قرأت النص والتقيت بالمخرج لسعد الوسلاتي وقدّم لي منظورًا أكبر للموضوع، تحدّثنا عن الأمر وأعجبتني الفكرة أكثر.. إنّها قصة ذات معان عميقة، إذ تتطرق لموضوعات أثّرت على البشرية.
وأضافت نتاشا شوفاني: أنا فخورة جدًا لعملي في مسلسل يعالج هذا الموضوع الحسّاس ويعرض جوانباً مختلفةً من العبوديّة وما سبّبته من مشكلات عبر التاريخ.. في هذه القصّة، الجميع مذنب، ويمكن أن يكون الجميع ضحايا فيها. الكثير من العائلات تمزّقت بفعل قسوة العبودية... لقد مرّت الإنسانيّة بمعاناة كثيرة وما زالت تعاني الكثير.
وأستطردت: تساءلت بيني وبين نفسي كثيرا عن كيفية تنفيذ هذا العمل، وعن كيفية تصوير هذه القضية الحسّاسة.. ولعلمي أنّ ”أم بي سي” تقف وراء هذا العمل ورأيت ضخامة المشروع، كنت سعيدة جدًا بقبولي للدور الذي عُرض عليّ.
الصعوبات التي واجهت نتاشا شوفاني
وعن الصعوبات التي واجهتها قالت: في خلال السنوات العشر التي أمضيتها في التمثيل، كان هذا المشروع هو الأصعب جسديًا بالنسبة لي فالتصوير كان ليلاً، تحت المطر المتجمّد، في الوادي، في الغابة في فصل الشتاء وفي المناطق الباردة مثل الباروك ونهر إبراهيم كان الأمر صعبًا للغاية وعلى الرغم من أننا كنا نظل في موقع التصوير من 14 إلى 20 ساعة، وكنّا مُرهقين جدًا، في بعض الأحيان لم نكن بحاجة إلى أن نمثّل حتّى، إلّا أنّ الجميع في طاقم العمل والممثلين، عمل بشغف وسعادة وأشكر كلّ واحد منهم. انغمرنا بمشاعر كبيرة تجاه القصة التي أخبرناها ومثّلناه.. قدّم الجميع كلّ ما لديه.
نتاشا شوفاني واللغة الإنجليزية في المسلسل
واستكملت نتاشا كلامها: فيما يتعلق باللغة، أدّيت دوري باللغة الإنجليزية.. وبالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، كان علينا أن نعمل على لهجة محدّدة. لأننا أتينا من دول مختلفة (إنجلترا، أستراليا، إسبانيا ، جورجيا، الدينمارك، هولندا ولبنان) كان علينا العمل بلهجة بعيدة عن البريطانية من أجل الانفصال عن الخط البريطاني ولكن في نفس الوقت كان يجب أن تكون اللهجة واضحة.. وكانت النتيجة جميلة جداً. كان هذا المسلسل أضخم مشروع على الإطلاق في الشرق الأوسط، حيث شارك فيه 220 ممثلاً و 17000 ممثّل إضافي، جميعهم من ١٠ جنسيات مختلفة، وتمّ تصويره في 104 مواقع مختلفة. أنا فخورة جدًا بأن أكون جزءًا من هذا المشروع.
نتاشا عن سيناريو المسلسل
وعن السيناريو قالت نتاشا: المشروع كان كاملاً متكاملاً والقصة جميلة ومؤثّرة. هذه ليست المرّة الأولى التي تكتب هبة حمادة وتعمل على مشروع جميل ومؤثر وضخم كهذا.