«رؤية شاملة للمشهد الإعلامي الرياضي»..تصريحات ورسائل هامة للمستشار محمود فوزي
ADVERTISEMENT
روشتة حلول حقيقية لضمان رسالة إعلامية رصينة ومنضبطة
الإشارة لأدوار مطلوبة من الكيانات الرياضية لضبط المنظومة
قدم المستشار محمود فوزي، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رؤية شاملة لطبيعة ما يدور في المشهد الإعلامي الرياضي من تطورات جرت مؤخرا، وذلك في مداخلة هاتفية لبرنامج مساء dmc مع الإعلامي رامي رضوان، اتسمت بالدقة في التصريحات والوضوح في طبيعة الرسائل التي أراد المستشار محمود فوزي إيصالها.
"نتابع وتراقب ونرصد بدقة" بتلك الكلمات استهل المستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حديثه، ليشير بما لا يدع أي مجال للغموض إلى أن المجلس لا يفوت أية تطورات ولا يغفل أية مستجدات، وأنه يتابع عن كثب كل ما يصدر من خلال النوافذ الإعلامية المختلفة، سعيا لصون حق الجمهور في إعلام نظيف ومهني، وذلك بحسب وصف المستشار فوزي للإعلامي رامي رضوان.
طرح الحلول الجذرية
بخلاف حالة اليقظة التي برهن عليها المستشار محمود فوزي، فإنه قد وضع يده على "الحل الجذري"، لتلك المشكلات المتزايدة مؤخرا نتيجة حالة التعصب الريادي التي تنعكس على تصريحات بعض المسؤولين في الأندية الرياضية، حيث أشار إلى أنه لا يجب تسليط الضوء فقط على المعالجة الإعلامية للأمر، فالضبط يحتاج أن يمتد بادئ ذي بدء إلى "ألمنظومة الرياضية".
خرجت الكلمات حاسمة وواضحة من الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حينما قال: الموضوع أصله رياضي وليس إعلامي، لو أردنا إعادة ضبط المشهد، فيجب الضبط في المنظومة الرياضية، الانفصال بين الحالتين لا يضمن الوصول إلى الحل المستدام، كما أشار بعدها إلى مسؤولية مشتركة بين مجموعة من الجهات المطلوب التضافر فيما بينها سواء نقابة الصحفيين أو الإعلاميين، في دور تكاملي مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
الأدوار المطلوبة من المنظومة الرياضية
كعادة المستشار محمود فوزي، المعروف بكونه رجل دولة من طراز رفيع، فقد تحدث عن دور المؤسسات بشكل عام في الدولة المصرية، حيث أشار إلى أدوار مطلوبة من الاتحادات الرياضية المعنية ولجان الانضباط والتي تكون مهمتها الأساسية معالجة الخلل الرياضي، كحل ناجز يضمن الوصول إلى حالة من التهدئة والتصريحات المسؤولة التي لا تعرف إشعال الفتن.
الصيغ التي تحدث بها المستشار محمود فوزي، حال جرى استيعابها بشكل سليم، قادرة على إطفاء التوترات في أي من الملفات الإعلامية والرياضية، وقد كرر الرسالة المتعلقة بمسؤوليات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حيث صرح: ملزم كمجلس أعلى أن أراقب تطبيق القانون عبر الوسائل والصحف التي تخضع لولاية المجلس، ليشير إلى وجود قواعد ومعايير قانونية مستقرة ومعروفة تحكم أية تصريحات وأي من أنواع الظهور الإعلامي.
قامات وطنية رفيعة
وفي ظل وجود قامات وطنية رفيعة من أمثال كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأمين عام المجلس المستشار محمود فوزي، فقد سادت حالة من الارتياح لدى عموم الشعب المصري، بوجود قدرة حقيقية على ضبط أية تجاوزات، ووضع الأطر القانونية السليمة التي تساعد الأسر المصرية على تلقي الرسائل الإعلامية المنضبطة والبناءة، والتي تليق بالجمهورية الجديدة.