تضامن عربي.. البرلمان العراقي يطالب بفتح الحدود واستقبال مصابي زلزال سوريا وتركيا

طالب مجلس النواب العراقي، اليوم الثلاثاء، من الحكومة بتشكيل غرفة عمليات مشتركة لفتح الحدود واستقبال مصابي الزلزال الذي ضرب كل من سوريا وتركيا، وأسفر عنه مقتل أكثر من 5 آلاف وإصابة نحو 23 ألف شخص. 

تحيا مصر

23 مليون شخص متضرر من الزلزال

وذكر البرلمان العراقي فى البيان:" تلقينا ببالغ الحزن والأسى الأنباء حول الزلزال التى ضربت الشقيقة الجمهورية العربية السورية، والصديقة والجارة الجمهورية التركية". 
وأضاف البيان الرسمي أن :" العراق بصورة عامة والبرلمان بصورة خاصة يعبر عن خالص مواساته وتعازيه ومساندته للشعبين السوري والتركي

وقدرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر وصل إلى 23 مليون شخص.

وكشفت عدد من التقارير عن حجم الفاتورة التى تمخضت عن هذا الزلزال المدمر، وكتب خبير الزلازل التركي أوفجون أحمد أركان عبر حسابه الرسمي على تويتر أن تكلفة الخسائر تتراوح بين 35 إلى 50 مليار دولا، بينما يبلغ العجز التجاري المحلي والخارجي لتركيا 110 مليارات دولار. 

هبوط الليرة التركية

وفي سوق العملة  هبطت الليرة التركية مباشرة بعد وقوع الزلزال إلى مستوى قياسي مسجلة 18.85 أمام الدولار، بينما انخفض مؤشر الأسهم الرئيسي فى تركيا بنسبة 4.6% مع تهاوي البنوك بأكثر من 5% . 

هبوط فى العملة ومليارات ضائعة فاتورة كارثية.. كم تبلغ خسائر زلزال تركيا وسوريا؟

بقيمة 100 مليون دولار.. الإمارات تقدم مساعدات لإغاثة المتضررين من الزلزال فى تركيا وسوريا

حالة طوارئ لمدة 3 أشهر

وفى وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انه تم إعلان حالة الطوارئ فى المناطق المنكوبة لمدة 3 أشهر. 

وقال الرئيس التركي خلال كلمة له:" تعرضنا لزلزال يعتبر هو أسوأ الكوارث الطبيعية فى التاريخ" ، لافتا إلى أنه تم تخصيص بعض الطائرات لنقل المساعدات. 

وأضاف أنه:" تم إرسال 5 آلاف عامل فى قطاع الصحة إلى المناطق المتضررة، ونحاول تسخير كل إمكانيات الدولة التركية سعيا للمشاركة فى عمليات الإنقاذ". 

وأشار الرئيس التركي إلى انه تم إنقاذ أكثر من 8 آلاف مواطن، إلى جانب تلقى عروض مساعدة من أكثر من 70 دولة و 14 منظمة.

كما أحصت فرق الإغاثة التركية انهيار أكثر من 5600 مبنى في العديد من المدن، بينها مبان من طبقات عدة تضم عائلات كبيرة كان أفرادها نياماً عندما ضرب الزلزال الأول.