لتكدس خريجي الصيدلة داخل المستشفيات وعدم ربطهم بسوق العمل.. طلب إحاطة للنائبة «إيرين سعيد»

تقدمت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، بطلب إحاطة  للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن تكدس خريجي كليات الصيدلة داخل مستشفيات وزارة الصحة، وعدم ربط الخريجين بسوق العمل.

تحيا مصر

إعادة النظر في ملف كليات الصيدلة

وأوضحت النائبة في طلبها، أن وجود الكثير من الكليات الخاصة، أفقد الطالب جودته، مطالبة بإعادة النظر في ملف كليات الصيدلة، وخلق تخصصات داخل الكلية تسمح بوجود صيدلي خاص بالتركيب والتصنيع الدوائي، وصيدلي خاص بالبحث العلمي، وصيدلي أكلينيكي، وصيدلي عام.

ربط الصيدلي بسوق العمل

وأكدت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أهمية ربط الصيدلي بسوق العمل، وتفعيل هذه التخصصات لخلق جيل قادر على ريادة سوق صناعة الدواء والبحث العلمي وتعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية دون الضغط على موارد الدولة.

إيرين سعيد لتحيا مصر: الصيدلي أهم ضلع في المنظومة الطبية

والجدير بالذكر، أن النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، قد أوضحت في تصريحات خاصة لتحيا مصر، أن أهم ضلع في المنظومة الطبية هو الصيدلي، وظهرت أهمية دوره خلال فترة كورونا، مشيرة إلى أن الصيدلة للأسف في مصر مهنة من ليس له مهنة، فنحن نفتقد في لوجود عدد كاف من المفتشين، بما يسمح بالتفتيش والرقابة على الصيدليات في القرى والمدن بمختلف المحافظات، لمنع مزاولة المهنة من غير الخريجين.

النائبة إيرين سعيد لـ تحيا مصر عن عدم إطلاق النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم: قرار في محله و الدولة ترتب أولوياتها لدعم المواطن

الدكتورة إيرين سعيد تطالب بدعم السياحة العلاجية

وأضافت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أنه يجب إلزام شركات ومصانع الأدوية بتوظيف الصيادلة، وتحديد حد أدنى من عددهم، مستنكرة اتجاه مثل هذه الشركات لتوظيف خريجي العلوم والطب البيطري والزراعة نظرًا لقلة العائد المادي الذي يتقاضونه.

واستنكرت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، عدم وجود تنظيم لافتتاح الكليات الخاصة، لاسيما المتعلقة بكليات الصيدلة، حيث أن تدني تنسيق قبول مثل هذه الجامعات أثر بالسلب على المنتج النهائي، موضحة أن التنسيق العالي لكليات الطب والصيدلة لضمان وجود طالب بقدرات وكفاءات معينة مناسب لهذا المجال الهام، ولكن تقليل التنسيق يسمح بدخول فئة كبيرة بكفاءات وقدرات مختلفة، وأثرت على العدد بما لا يتناسب مع احتياج سوق العمل.