رئيس الوزراء يجتمع بوزير المالية لمراجعة مشروعات قوانين تتضمن تيسيرات ضريبية لتحفيز القطاع الصناعي
ADVERTISEMENT
اجتمع اليوم الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بالدكتور محمد معيط، وزير المالية، لمراجعة عدد من مشروعات القوانين التي تتضمن تيسيرات ضريبية لتحفيز القطاع الصناعي.
وأكد رئيس الوزراء أن هدف الحكومة في هذه المرحلة يتمثل في اتخاذ مختلف الإجراءات لتعزيز دور قطاع الصناعة، وتذليل مختلف التحديات في هذا الاتجاه، بما في ذلك إجراء التعديلات التشريعية المحفزة للشركات من أجل توطين صناعاتها في السوق المصرية، على النحو الذي يدفع معدلات الانتاج والتشغيل، ويدعم الصادرات و يعزز الاقتصاد الوطني.
تيسيرات ضريبية لتحفيز القطاع الصناعي
وعرض وزير المالية جانباً من الخطوات التي يمكن اتخاذها في إطار حل بعض المشكلات الضريبية لجذب عدد من الصناعات المستهدفة، مؤكداً أن التيسيرات المقترحة تترجم حرص الحكومة على تشجيع الاستثمار، كما عرض عددا من الآليات التى تستهدف حل النزاعات القضائية.
استعراض مخططات الجزء الغربي من الشريط الساحليّ بمدينة العلمين الجديدة
وكان قد عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا؛ لاستعراض مخططات الجزء الغربي من الشريط الساحليّ بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار السيد رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس عبد المطلب ممدوح عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية، ومسئولي المكتب الاستشاري.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، في مستهل الاجتماع، أن هذا الاجتماع يأتي لمتابعة جهود تنمية الوجهة الساحلية الشمالية لمصر، المتمثلة في الجزء الغربي من الشريط الساحلي في مدينة العلمين الجديدة، لافتا إلى أن هذه المدينة أصبحت مقصدا سياحيا متميزا، بفضل ما تتمتع به من مقومات هائلة تجعلها وجهة سياحية عالمية ومدينة مستدامة، كما أنها تتمتع بأنشطة اقتصادية متعددة، منها الأنشطة الصناعية، والتجارية، والإدارية، والترفيهية، وغيرها.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع الإشارة إلى أن المخطط الذي تم استعراضه حول تنمية الجزء الساحلي الغربي يهدف إلى أن يصبح هذا الجزء مقصدا سياحيا عالميا مستداما ونابضا بالحياة على مدار العام، قائما على استغلال مقوماتها الحالية والمخططة لتقديم منتج سياحي متنوع وعالي الجودة ومبتكر، وجذاب وقادر على منافسة المقاصد السياحية العالمية المشابهة، خاصة تلك المقاصد المطلة على البحر المتوسط؛ وذلك تماشيا مع استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة بهدف تطوير المقاصد السياحية القائمة واستهداف مقاصد جديدة بالساحل الشمالي الغربي.