العناق الأخير.. أب يحتضن ابنه ويموتان معاً فى زلزال سوريا
ADVERTISEMENT
تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي صورة مؤلمة، عنوانها "العناق الأخير"، لأب يحتضن ابنه ويموتان سوياً بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وأسفر عنه مقتل أكثر من آلف شخص.
العناق الأخير
ووثقت الصورة أباً يحتضن ابنه ويموتان سوياً في مدينة جنديرس بريف حلب تحت الأنقاض، في مشهد مؤلم وحزين.
وضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا، أمس الأثنين، مما أسفر عنه سقوط آلاف القتلى الجرحي فى سوريا وتركيا، وانهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض.
وأعقبت ذلك عشرات الهزات الارتدادية، قبل أن يضرب زلزال جديد بقوة 7.5 درجات عند الساعة 10.24 بتوقيت جرينتش جنوب شرقي تركيا على مسافة 4 كيلومترات من مدينة إكينوزو.
ضحايا الزلزال المدمر
وبحسب وكالة فرانس برس، وصلت الحصيلة الإجمالية المؤكدة لعدد القتلى في البلدين إلى أكثر من 4,300 بعد هزات أرضية عنيفة ضربت بالقرب من الحدود التركية السورية سجلت أقواها 7.8 درجات.
وأعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد" أن حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا بلغت 2,921 قتيلاً، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للقتلى في تركيا وسوريا إلى 4,365.
ووفق وزارة الصحة السورية وفرق الأغاثة، فقد قتل 1,444 شخصاً على الأقل
وقال الرئيس التركي فى كلمة له أن:" الزلزال الذي ضرب تركيا هو أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عام 1939".
مساعدات دولية
وقدم العديد من الدول مساعداتها وتضامنها مع تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين .
وعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تقديم المساعدة لكل من سوريا وتركيا ضمن جهود الانقاذ بعد الزلزال المدمر.
وقال الرئيس الروسي في رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:" تقبلوا خالص عزائنا في الضحايا والدمار واسع النطاق الناتج عن زلزال قوي فيبلدكم".
وأضاف بوتين:" نحن مستعدون لتوفير المساعدة الضرورية فى هذا الشأن".
ودشنت كل من قطر والكويت جسرا جويا إلى تركيا يشمل مساعدات وطواقم طبية عاجلة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن خلال أولى رحلات الجسر الجوي يرافق فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلى مجهز بآليات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، إلى جانب مستشفى ميداني ومستلزمات شتوية.