زوجها حاول التخلص من حياتها وأسرتها أبلغت بوفاتها.. ومسعف ينقذها في اللحظات الأخيرة بالبحيرة
ADVERTISEMENT
ثمن سنين الصبر جشع القلب، بعد أن كانت تنتظر رؤية عيناه بلهفه جاء إليها بقلب قاسي نسي الود، حاملا بين يديه سلاحا للتخلص منها، فلم يدق قلبه الحنين عند رؤية عيناها بعد غياب اطال لعدة سنوات، إنما كان يتلهف في التخلص منها بشراسة، لم يفكر في أطفاله وعن مدى صرخاتهم عند رؤية والدتهم غارقة في دمائها.
دقت الخلافات الزوجية منزل أمل وزوجها منذ أن كان خارج مصر، فخطط هذا الزوج للتخلص من زوجته بعد عودته مباشرة، فبعد أن لمست قدماه أرض مصر بساعات قليلة اختلس في ذهنه قتلها بطريقة بشعة، حيث قام بإستيلاء سكين وذبحها من الرقبة، دون التفكير في مصير أطفاله أو إحترام عشرة العمر التي جمعتهما عدة سنوات، فقام بتمرير السكين على رقبتها بدم بارد وهو يتلذذ عند سماع صرخاتها.
المسعف تمكن من إنقاذها
لم يرحم ضعفها وعدم قدرتها في الدفاع عن نفسها، ولكن لم يكتب الله نهايتها على يديه، بل وجدت الزوجة حنان من اليد التى كانت تحملها بعد أن كانت غارقة في دمائها، وقاربت حياتها أن تقابل ربها، حيث تمكن المسعف من إنقاذها بعدما شعر بأنها مازالت تتنفس وقام بالتواصل مع المستشفى لتجهيز غرفة العمليات وتقديم العلاج اللازم لها.
يقول «كارم» المسعف لـ «تحيا مصر»، إنه كان حريص على إنقاذ حياتها من الموت بعد أن شعر بأنها مازالت تتنفس، وتواصل مع الأطباء في المستشفى لتجهيز غرفة العمليات لاستقبال الحالة، ونجح في نقلها إلى المستشفي خلال وقت بسيط، وأكد بأن حالتها مستقرة داخل المستشفى بعد دور الأطباء العظيم في إنقاذها، مشيراً بأن الهيئة العامة للإسعاف قامت بتكريمه على مجهوده.
تفاصيل الواقعة
البداية عندما استقبل مستشفى دمنهور العام ربة منزل تدعي "أمل . م" تبلغ من العمر 35 عاما مصابة بجرح ذبحي في الرقبة على يد زوجها، وتم تقديم العلاج اللازم لها واستقرار الحالة داخل المستشفي.
تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي طلبت التحريات حول الواقعة، وباشرت التحقيقات، كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وإحالته للتحقيق.