عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

البحوث الفلكية: المدن الحديثة والكباري والأنفاق قادرة على مواجهة الزلازل

زلزال
زلزال

قال الدكتور جاد القاضي رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه بالشراكة مع مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء خلال العامين الماضيين تم تحديث الإستراتيجية الوطنية لمواجهة مخاطر الزلازل، وإصدار دليل إسترشادي لمواجهة مخاطر الزلازل التي تعتبر احد عناصرها توعية جميع القطاعات العاملة في مجال التنمية العمرانية.

وأضاف: “نعلم جميعا أن الدولة المصرية حاليا تستثمر إستثمارات مهولة في إنشاء مدن عمرانية حديثة، وبالفعل شرف المعهد بدراسة الأحمال الزلزالية لصالح الشركات المنفذة للأبراج المقامة في العاصمة الإدارية وأبراج العلمين وأنه نتيجة للرصد المستمر للنشاط الزلزالي ، ينتج مايسمي بخرائط الشدة الزلزالية و عن طريقها يمكن تصميم المباني بأحمال زلزالية تناسب النشاط الزلزالي بالمنطقة المراد البناء بها ، ويتم تحديث كود الأحمال الزلزالية المصري بالتعاون مع وزارة الإسكان وأفرعها الفنية لحماية إستثمارات الدولة وليس فقط للمدن أيضا للكباري والانفاق”.

وأضاف " القاضي"، أثناء استضافته في برنامج علي مسؤوليتي علي قناة صدي البلد، أن المعهد كان له دور في إختيار موقع مفاعل الضبعة منذ 1985 تحديدا ، بناءا علي دراسات ميدانية وقياس الخطورة الزلزالية ودراسات جيوفيزيقية مختلفة بالإماكنيات المتاحة في ذلك الوقت لأكثر من موقع لتفادي التحديات والمخاطر، وحاليا مع الشركات المنفذة من الجانب الروسي يتم رصد الزلازل وتحركات القشرة الأرضية بدقة ، و عمل الدراسات الجيوفيزيقية لبعض المواقع قبل البدء في الإنشاءات التي تتم بالموقع ، وفي الوقت الحالي يقوم زملاء بالمعهد بدراسات وقياسات في الموقع لصالح الشركاء الروس .

رئيس البحوث الفلكية: المدن الحديثة والكباري والأنفاق قادرة على مواجهة الزلازل

وأشار إلى أنه حاليا تم تطوير اماكنات المعهد الجيوفيزيقية و اصبح متاح دراسة كل وماهو تحت سطح الارض بدقة وتفاصيل كاملة تمكن المهندس المعماري أو الإنشائي بأخذ كل تلك المعطيات في حسبانه للوصول لأنسب منشأة تقاوم شدة الزلازل.

وأضاف القاضي أنه لايمكن التنبؤ بالزلازل علي مستوي العالم لكن بديل ذلك هناك دراسات بدء فيها المعهد بالفعل بالتعاون مع الشركاء الدوليين الا وهي منظومة الانذار المبكر ودرء المخاطر الذين يمكننان من استغلال التكنولوجي ورصد اول موجة زلزالية تحدث والاستفادة من الفارق الزمني وعمل اغلاق اوتوماتيكي لمحطات الطاقة النووية والقطارات فائقة السرعة بحيث عند وصول الموجة الثانية المدمرة يكون القطار توقف او تم اغلاق المحطة النووية بالتالي يتم تجنب المخاطر .

تابع موقع تحيا مصر علي