رئيس الشيوخ: نضع دراسة العنف الأسرى تحت بصر الدولة بكل أجهزتها لتساعدها فى خطط مواجهتها
ADVERTISEMENT
وافقت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف عن الدراسة المُقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة.
أسباب ظاهرة العنف الأسري بأسلوب علمي
وأعلن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إحالة دراسة العنف الأسري، وما شهدته من مناقشات من الأعضاء وممثلي الجهات التنفيذية، إلى رئيس الجمهورية، لتنفيذ ما ورد بها من توصيات.
وأكد أن الدراسة "قيمة"، حيث كشفت عن أسباب ظاهرة العنف الأسري بأسلوب علمي، من خلال الاستعانة بالجهات والمجالس ذات الصلة، فضلا عن الاستعانة باستقصاء شمل ألف شخصا.وأشار رئيس مجلس الشيوخ، إلى أن الدراسة أوضحت أسباب العنف الأسري ورصدت ظواهرها، فضلا عن بعض التوصيات التي تستهدف دعم السلام الاجتماعي.
مركز البحوث الاجتماعية والجنائية المتخصص
وقال بأن الدراسة كشفت عن أسباب هذه الظاهرة بأسلوب علمى من خلال خبرات أعضاء اللجنة المشتركة، وثاقب فكرهم، وكذلك بالاستعانة بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية المتخصص فى مثل هذه المسائل، و الوزراء، والمجالس ذات الصلة، كما عززت اللجنة المشتركة دراستها باستقصاء علمى شمل ألفاً من المواطنين من شرائح المجتمع للتعرف على أسباب هذه الظاهرة، وسبل علاجها.
توصيات اللجنة فى دراستها تدعم السلام الاجتماعى
وقد أثمر كل ما تقدم عن دراسة أراها ـ قيمة ـ حيث أبانت أسباب تلك الظاهرة ورصدت آثارها، واقترحت سبل مواجهتها، ليضعها المجلس تحت بصر الدولة بكل أجهزتها لتساعدها فى خطط مواجهتها إعمالاً لما اختص به الدستور مجلسنا الموقر فى المادة (248) من دراسة واقتراح ما يراه كفيلاً بالمسائل التى عددها هذا النص وفصلتها المادة (3) من اللائحة الداخلية للمجلس، وذلك لأن توصيات اللجنة فى دراستها تدعم السلام الاجتماعى، والقيم العليا للمجتمع، لاسيما فيما نصت عليه المادة (10) من الدستور من توجيه للدولة بالحرص على تماسك الأسرة واستقرارها وترسيخ قيمها، والمادة (11) التى ألزمت الدولة بكفالة تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، وحماية المرأة من كل أشكال العنف، وتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة.
الجهـد الــذى بذلوه في سبيل إعداد هذه الدراسـة
وقال:" لا يسعنى فى هذا المقام إلا تقديم الشكر للجنة المشتركة ـ أعضــــاء ورئيسـاً ـ علـــى الجهـد الــذى بذلوه في سبيل إعداد هذه الدراسـة، والذى أثمر عـــن تقريـــر تناول الموضوع من كافة جوانبه، وخلص إلى توصيات تشكل إضافة بالغة الأهمية لكل مجهودات الدولة وأجهزتها المعنية فى هذا المجال موجها رسالة للأعضاء:" فى هذه القاعة، وهذا عهدى بكم دوماً منذ أول يوم اجتمعنا فيه حين ذكرت أن مهمة هذا المجلس عظيمة تحتاج لعزم أولى العزم، وأنكم أولو عـزم ـ إن شاء الله ـ وقـد تحقق هذا على أرض الواقـع بفضل الله، الأمر الذى يكشف أن الوطن قادر على مواجهة كل التحديات وعازم على استكمال مسيرته نحو التقدم والازدهار. ومجلسنا هو أحد السواعد المهمة فى هذه المسيرة.