وزير الأوقاف أمام الشيوخ: لدينا إقبال على المساجد فى مصر و نواجه بحسم العنف الأسرى.. ويؤكد: بناء الوعي مسئولية مجتمعية مشتركة.. فيديو
ADVERTISEMENT
قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إنه لم يأت اليوم إلى مجلس الشيوخ ليدافع عن النفس أو يسرد الجهود ويتفاخر بها، وإنما صدقا قد جاء ليكون جزء من الحل الحقيقي للمشكلة التي طرحها أعضاء مجلس الشيوخ حول العنف الأسري.
ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف عن الدراسة المُقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة.
قضية بناء الوعي مشتركة بين جهات دينية وتعليمية وتربوية وإعلامية ومجتمعية
وأضاف وزير الأوقاف: قضية بناء الوعي مشتركة بين جهات دينية وتعليمية وتربوية وإعلامية ومجتمعية، كما أشار للأخيرة رئيس المجلس، حيث دور الأسرة نفسها، وطالما أن المسؤولية مشتركة فقد جئت بحثا عن الحل وليس لسرد الجهد أو الدفاع عن النفس أو الوزارة.
وأشار إلى أنه يجب تعميق المفاهيم حول الرسالة النبوية، حيث أكد النبي على أن الهدف الأسمى لرسالته، لم يكن متلخصا في عبادة بعينها على رغم عظم العبادات المقدسة، وإنما قال: جئت لأتمم مكارم الأخلاق.
وأكد على أن الوزارة تعزز جهودها وأدوارها بالاشتراك والتنسيق مع العديد من الجهات في الدولة، لتطبيق توصيات الدراسة الواردة في مجلس الشيوخ حول مكافحة العنف الأسري، متوقعا النجاح في ذلك كما نجحت أجهزة الدولة في العديد من المهام الأخرى.
كما أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن بناء الوعي مسئولية مجتمعية مشتركة بين عدة كافة الجهات التعليمية، التربوية، والمجتمعية و غيرها.
وقال وزير الأوقاف: المجتمع المصري بخير ومعدنه أصيل ونعمل على دعم حقوق الطفل وحقوق الزوجين ومواجهة العنف، لافتا إلى أن هناك دور كبير للواعظات والذي يشهد إقبالا كبيرا على المساجد، يتصدى لقضية العنف الأسري.
واجهنا اختطاف المساجد من جانب الجماعات المتشددة
ولفت إلى أن الإقبال على المساجد في هذه المرحلة يتم بدون "أدلجة" مثلما كان يحدث من قبل، قائلا: واجهنا اختطاف المساجد من جانب الجماعات المتشددة.
وأكد أن هناك جهودا لتدريب الأئمة للعمل على تصحيح الأفكار الخاطئة والمتطرفة بحضور كبار العلماء.
وكشف محمد مختار جمعة، أن هناك 30 مركزا للثقافة الإسلامية، قائلا: "لن نقول ليس في الإمكان أبدع مما كان، ولن ندخر جهدا في خدمة وطننا وديننا"، متابعا: "ندرك أنه لا أمة بلا أخلاق ولا أمة بلا قيم".