لحل أزماتها المالية.. إيران تفرض رسوم على الموتي
ADVERTISEMENT
أعلنت إيران بفرض رسوم على القبور فى العاصمة طهران، على أن يبدأ تطبيق هذا القرار فى 21 مارس المقبل وهو ما أثار حالة من الغضب فى الصحافة المحلية ووسائل الإعلام .
رسوم على القبور
وبحسب تقارير إعلامية فإن هذا القرار نتيجة الأزمة المالية التي تواجهها البلاد، وذكر بعض الإيرانيين أنه من غير المقبول أن تضطر عائلات الموتي إلى دفع مثل هذه الرسوم، لتعويض عن عدم قدرة هؤلاء المسؤولين على السيطرة على الأزمة المالية.
وثارت مخاوف من احتمال بيع القبور التي لم يتم سداد الرسوم عليها، من جانب مجلس البلدية، وبالتالي حرمان الكثير من الأشخاص من مثواهم الأخير.
ومن المقرر أن يتم تطبيق الرسوم على القبور فى العاصمة طهران، فى 21 مارس المقبل.
ووفق التقارير الإعلامية فإن هذه الرسوم تبلغ قيمتها نحو 190 ألف ريال إيراني سنويا أي نحو 4.32 دولار.
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران
وفى يناير الماضي، أعلنت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، إن وزراء خارجية التكتل الغربي فرضوا حزمة جديدة من العقوبات على إيران وذكرت فى تغريدة لها عبر تويتر:" أقر الوزراء حزمة جديدة من العقوبات على إيران تستهدف من يقودون القمع، يدين الاتحاد الأوروبي بقوة الاستخدام الوحشي وغير المتناسب للقوة من جانب السلطات الإيرانية فى مواجهة المتظاهرين المسلمين".
و فى وقت سابق، ذكرت مصادر لوكالة رويترز للأنباء إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعتزمون إضافة 37 اسما لقائمة الاتحاد الأوروبي للأفراد والكيانات الخاضعين لعقوبات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان فى إيران خلال اجتماعهم اليوم.
إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب
وكان البرلمان الأوروبي قد دعا فى وقت سابق التكتل الغربي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، لكن مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل أكد أنه لايمكن إدراج الحرس على قائمة الإرهاب دون أن يكون هناك قرار من القضاء الأوروبي.
كما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية حزمة عقوبات ضد إيران شملت 10 أفراد وكيان واحد إيرانيين تستهدف الضالعين فى قمع الاحتجاجات الشعبية التى تشهدها إيران.
واندلعت احتجاجات فى إيران منذ منتصف سبتمبر الماضي عقب وفاة الشابة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، وواجه النظام الإيراني هذه الانتفاضة الشعبية بموجة من القمع واعتقال المئات وتنفيذ محاكم زائفة وإعدام عدد من المحتجين، لترهيب وتخويف المشاركين فى هذه الاحتجاجات.