شبح الظلام يخيم على أوكرانيا.. انقطاع الكهرباء فى منطقة أوديسا
ADVERTISEMENT
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، اليوم السبت، عن وقوع حادث فى محطة فرعية عالية الجهد فى منطقة أوديسا تسبب فى انقطاع طارئ للتيار الكهربائي فى العاصمة الإقليمية.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني عبر تليجرام:" الوضع صعب وحجم الحادث كبير، ومن المستحيل استعادة إمدادات الطاقة سريعاً لاسيما فى البنية التحتية الحيوية".
وأضاف المسؤول الأوكراني أن:" المحطة الفرعية تضررت فى السابق مرات عدة جراء الضربات الصاروخية الروسية.
الإفراج عن 63 أسير روسي
وفى السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إنه تم الإفراج عن 63 أسير روسي فى أوكرانيا بوساطة دولة الإمارات.
وذكرت تقارير إعلامية أن مجموعة العسكريين الروس المفرج عنهم تضم أفرادا من "الفئة الحساسة".
تبادلت روسيا وأوكرانيا الشهر الماضي، نحو 100 أسير من الجانبين فى أول عملية تبادل فى عام 2023.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن إتمام صفقة تبادل أسرى مع كييف، أسفرت عن تحرير خمسين جنديا روسيا، ستوصلهم القوات الجوية الروسية إلى موسكو للعلاج وإعادة التأهيل.
وبحسب ما جاء فى بيان لوزارة الدفاع الروسية:" فى 8 يناير، ونتيجة لعملية تفاوض، تم إعادة 50 جندياً روسيا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، وكانوا فى خطر مميت فى الأسر".
ضربات انتقامية
ومن ناحية أخرى، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف برد روسي سريع وصارم وباستخدام جميع أنواع الأسلحة فى حال شنت أوكرانيا هجوم على الأراضي الروسية.
أوكرانيا ستتحول إلى رماد
وذكر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي فى تصريحات صحفية:" فى حال شن ضربات أوكرانية على القرم ، لن تكون هناك مفاوضات، لن يكون هناك سوى ضربات انتقامية فقط، كل أوكرانيا المتبقية تحت كييف ستحترق".
وأضاف المسؤول الروسي أن:" ردنا يمكن أن يكون بكل الوسائل، لقد قال هذا بالتأكيد رئيس روسيا".
وأوضح مدفيديف أن روسيا لا تضع لنفسها أي قيود، واعتمادا على طبيعة التهديدات، "فهي مستعدة لاستخدام جميع أنواع الأسلحة وفقا لعقيدتنا، بما في ذلك أساسيات الردع النووي، يمكنني أن أؤكد لكم أن الإجابة ستكون سريعة وصارمة ومقنعة".
من ناحية أخرى، أشار مدفيديف إلى إن الولايات المتحدة بإمكانها إنهاء الحرب بإشارة منها قائلاً:" إذا كانت أمريكا تريد حقا إنهاء الحرب التى أثارتها بنفسها، فبإمكانها فعل ذلك بإشارة وأمر أتباعها المخدرين بالجلوس على طاولة المفاوضات".