إسرائيل.. وزير الأمن المتطرف يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو

هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير بالإستقالة من حكومة بنيامين نتنياهو احتجاجا على الحكومة اليمينية وذلك بحسب وسائل إعلام عبرية. 

تحيا مصر

بن جفير يهدد بالاستقال من الحكومة اليمنية

وذكرت القناة 13 العبرية بأن بن جفير وجه انتقادات شديدة لحكومة نتنياهو، خاصة لما وصفه بالتراخي في الرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، والتأخير في إخلاء الخان الأحمر وطرد الفلسطينيين. 

وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي أنه إذا لم ينجح فى غضون 8 أشهر فى إحداث تغيير كبير فى هذه القضايا، فإنه لن يشغل المنصب وسيقدم استقالته. 

وبحسب مصادر، فإن بن جفير أكد أن لديه شركاء في مساره وأنه ليس وحيداً، مشيرين إلى أن حكومة نتنياهو أيضا لديها الرغبة في إحداث تغيير في تلك الملفات.

وذكرت المصادر ذاتها، إن بن جفير من ناحية أخرى "راض فعلا عن تحركات وخطوات لم تكن لتحدث في حكومة أخرى، من بينها إغلاق منازل الفلسطينيين من منفذي العمليات، وهدم المنازل في القدس الشرقية، والسماح باستخراج رخص أسلحة لآلاف المدنيين الإسرائيليين".

"سنسلح جميع الإسرائيليين".. وزير الأمن الصهيوني يتوعد بالرد القاسي على هجوم القدس

بعد اقتحام وزير صهيوني للمسجد الأقصى.. وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل قريباً

وتعتبر إسرائيل الأراضي التي يوجد فيها تجمع بدوي فى الخان الأحمر أنها أرض إسرائيلية وأن هذه التجمعات بنيت من دون تراخيص، ويسكن نحو 190 فلسطينيا من عشيرة "الجهالين" البدوية في التجمع منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي بعد أن هجَرتهم إسرائيل من منطقة النقب عام 1948.

غارات على قطاع غزة

والخميس الماضي شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على قطاع غزة استهدفت من خلالها مواقع لصناعة الصواريخ التابعة لحركة حماس.

وردت  فصائل فلسطينية على هذا  الهجوم، وذلك بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإسرائيل والأراضي الفلسطينية ودعا جميع الأطراف وقف التصعيد. 

الحكومة الأكثر تطرفاً

وبن جفير، هو وزير الأمن القومي، لحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، أدت اليمين الدستورية في 29 ديسمبر 2022، ووصفتها وسائل إعلام دولية وعربية وإسرائيلية، بأنها "الحكومة الأكثر يمينية بتاريخ إسرائيل".

ولدي وزير الأمن الإسرائيلي سجل حافل بمعاداته للفلسطينين، فخلال الشهر الماضي صعد المتطرف بن جفير من استفزازته للفلسطينيين وذلك بعد أن قام باقتحام المسجد الأقصي وسط حراسة أمنية مشددة، ولم يبالي بالانتقادات الدولية والعربية مؤكداً على عزمه مواصلة هذه الاستفزازت الصهيونية.