صناعة الشيوخ تناقش الأحد مشروع قانون بشأن تقنين أوضاع المنشآت الصناعية غير المرخص لها
ADVERTISEMENT
تعقد لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب محمد حلاوة، يوم الأحد المقبل، عقب الجلسة العامة، اجتماعا لمناقشة مشروع قانون بشأن تقنين أوضاع المنشآت الصناعية غير المرخص لها.
وذلك من خلال لجنة مشتركة مع مكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، وبحضور ممثلي الحكومة.
محمد حلاوة يشيد بقمة أبو ظبي التشاورية
والجدير بالذكر، أن محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، قد قال في تصريحات سابقة، إن قمة أبو ظبي التشاورية التى جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر، والملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل الأردن، تعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية، كما تؤكد التنسيق الكامل مع كافة الدول الخليجية والعربية بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى.
مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة أبو ظبى التشاورية
وأكد رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة أبو ظبى التشاورية التى حملت عنوان " الازدهار والاستقرار في المنطقة "، تأتى من منطلق حرص الدولة المصرية وقيادتها السياسية على تدعيم كل الأسس التى يقوم عليها العمل العربى المشترك، وخاصة فيما يتعلق بالتنسيق فى ملفات الأمن والأستقرار الإقليميين، بما يضمن صون مصالح الشعوب العربية وتحقيق الازدهار والرخاء لجميع الشعوب فى المنطقة.
وأوضح محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة فى مجلس الشيوخ، أن الظروف العالمية الراهنة سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى ، واستمرار تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، خلق ظرفًا عالميًا مشحونًا بالأزمات المتلاحقة، والصعوبات على مستوى التعاون والتكامل بين مختلف مناطق العالم فى التبادل التجارى والاستثمار والسياحة والنقل والطيران وغيرها من الملفات الحيوية، كما باتت تلك الحرب كابوسًا يعطل خطط التنمية فى الكثير من دول العالم، ويزيد من معدلات التضخم والركود الاقتصادى.
رئيس صناعة الشيوخ: الظروف العالمية الراهنة تستوجب من القادة العرب مزيدًا من التعاون
وتابع حلاوة، إن الظروف العالمية الراهنة تستوجب من القادة العرب، مزيدًا من التعاون والتنسيق والتكامل فى جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة، وذلك من خلال دعم العمل المشترك والتكامل الإقليمي، خاصة وأن الظروف السياسية والاقتصادية المشحونة فى العالم مرشحة للاستمرار خلال العام الحالى ، ودون أن يبدو فى الأفق مشروع لحل الأزمات السياسية التى تعصف بالعلاقات بين الشرق والغرب.