ابني مات بسبب 5 جنيه.. والدة محمود ضحية الغدر بالفيوم تكشف التفاصيل|فيديو

محمود كان بيودعني من فترة زي ما يكون قلبه حاسس أنه هيموت.. بتلك الكلمات بدأت والدة محمود حديثها عن نجلها الذي لقي مصرعه بعيار ناري في القلب توفي على إثره في الحال.

لحظة خروج جثمان «زينب» ضحية زوجها من مشرحة مستشفى المنصورة الدولي|فيديو

جيران زينب ضحية زوجها بالدقهلية: دبحها وصور جثتها فيديو أرسله لأسرتها |فيديو

تحيا مصر 

وتقول والدة الشاب محمود لـ «تحيا مصر» إن نجلها تدخل لحل مشكلة بين سائق تاكسي  وشاب كان برفقة زوجته اختلافا على ثمن الأجرة "الشاب كان عايز يدفع 10 جنيه والسواق عايز 15 جنيه واختلفوا مع بعض وابني اتدخل يحل ما بينهم".

الأم تروي التفاصيل 

وتضيف الأم المكلومة " المشكلة اتحلت أول يوم بس تاني يوم واحد كلمه في التليفون وابني راحلهم تاني وأول ما وصل كان فيه ضرب نار والطلقة جت في قلبة مات في وقتها ولما جهم قالولي مكنتش مصدقة أن ابني مات وولاده اتيتموا".

«بناته اتيتموا بدري أوي»

وتشير والدة محمود " ابني عنده 3 بنات كان نفسه يفرح بيهم ويشوفهم عرايس بس يا خسارة مات بدري أوي وبدل ما يدفني ويدخلني القبر دفنته أنا ودخلته القبر بنفسي".

زوجة الشاب محمود

ومن جانبها قالت زوجة الشاب المتوفي " جوزي كان طيب أوي وعمره ما زعل حد ويوم ما مات قعدنا مستنينه كتير بس رجع لينا في الكفن دا أنا حاسة أن ضهري اتكسر من بعده مكنش ليا إلا هو وولاده اتحرموا منه بدري أوي".

وكان قد لقي شاب يدعي "محمود فتحي" يبلغ من العمر 37عاماً، ولدية ثلاثة أطفال فتاتين وصبي في عمر الزهور، مصرعه  إثر عيار ناري داخل أحد المقاهي بالصيفيه أثناء جلسة صلح بين سائق تاكسي وأحد المقيمين بمنطقة الصيفيه بسبب خلاف على أجرة التوصيل وأصر الراكب على دفع 10جنيهات أجرة المشوار لكن سائق التاكسي طلب 15, جنيه مما أدى إلى مشادة كلامية بين الراكب وكان معه زوجته وقائد التاكسي.

الانتقال والفحص

وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بقسم شرطة أول الفيوم بقيادة رئيس مباحث القسم المقدم أحمد طرفاية وفرض كردون أمني بالمنطقة وضبط المشتركين في إطلاق النار والأسلحة المستخدمه وتم تحرير محضر بالواقعة وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق وقررت النيابة العامة بتسليم الجثمان المتوفي الي أسرته لدفنه في مقابر الأسرة وسرعة القبض على جميع المتهمين.