عاجل
الإثنين 04 نوفمبر 2024 الموافق 02 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

نيكي هايلي تخطط للترشح للرئاسة الأميركية.. فهل ستنجح فى الفوز بعرش البيت الأبيض؟

الرئيس الأمريكي السابق
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونيكي هايلي

أعلنت وسائل إعلام أميركية، أن السفير السابقة للأمم المتحدة وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية نيكي هايلي، تخطط للترشح للرئاسة لتكون أول منافس جمهوري معلن لدونالد ترامب. 
تحيا مصر

أول منافس جمهوري لترامب

وتخطط هايلي للإعلان رسميًا عن ترشحها في تشارلستون في 15 فبراير، وفقًا لمصادر تم إطلاعها على الخطط، وهو تاريخ تم الإبلاغ عنه لأول مرة بواسطة صحيفة Post and Courier في تشارلستون، كارولينا الجنوبية.

ويرجع قرار هايلي بالدخول إلى السباق إلى الإستتراتيجة الأكثر حذراً التى اعتمدها معظم المرشحين المحتملين الآخرين الذين قرروا أنه لا داعي للإسراع فى استعداداتهم. 

تخوف جمهوريين من ترامب

وذكر مستشارو هؤلاء الجمهوريين الذين تحدث كثير منهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن هناك حذرًا من أن يصبحوا هدفًا مبكرًا للرئيس السابق دونالد ترمب.

وأعرب بعض المستشارين عن أملهم فى أن يواجه حاكم فلوريدا رون ديسانتس الذي اتخذ خطوات أولية نحو الترشح تدقيقاً مبكرا بسبب استطلاعات الرأي الوطنية المرتفعة له حيث يمكن للتدقيق أن يخدم مصلحتهم. 

ترامب: أثق فى بوتين من الاستخبارات الأمريكية

وفى سياق منفصب قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه يثق فى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك خلال مشاركته لمقال عن المسؤول السابق فى مكتب التحقيقات الفيدرالى تشارلز ماك جونبغال. 

ووفق موقع "نيوز وييك"أشار الرئيس الأميركي السابق إلى التعليقات التي أدلى بها بعد اجتماعه مع بوتين في هلسنكي، عام 2018، عندما قال إنه "لا يرى أي سبب" لتدخل روسيا في انتخابات عام 2016 على الرغم مما أفاد به مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.

وصرح ترمب بأنه يثق في بوتين أكثر من ممن يعملون في الاستخبارات الأميركية أثناء مشاركته لمقال تشارلز ماك غونيغال، المسؤول السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي، وهو أحد الشخصيات البارزة في تحقيقات المكتب بشأن علاقات حملة ترمب مع روسيا قبل انتخابات 2016.

وتم القبض على ماك جونيجال مؤخراً للاشتباه فى عدد من الجرائم بما فى ذلك قيل إنه :" العمل مع الأوليجارشية الروسية الخاضعة للعقوبات".

وأضاف ترمب، في بيانه على "تروث سوشيال": "أذكر حينما سألني في هلسنكي أحد مراسلي الدرجة الثالثة، بشكل أساسي، من أثق فيه أكثر، الرئيس الروسي بوتين، أم أصحاب الهمم الواهنة في الاستخبارات لدينا. كان حدسي في ذلك الوقت أن لدينا أشخاصا سيئين حقا مثل جيمس كومي، ومكابي (الذي كانت زوجته تساعد من قبل هيلاري كلينتون عندما كانت قيد التحقيق وكذلك برينان، وبيتر سترزوك الذي تعمل زوجته في هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية SEC".

تابع موقع تحيا مصر علي