عاجل
الخميس 19 ديسمبر 2024 الموافق 18 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«إشادة مستحقة ودليل لاستقرار الدولة».. وزير خارجية أمريكا يثمن جهود العفو الرئاسي

تحيا مصر

شهادة واشنطن دليل على الطفرات الحقوقية الشاملة في البلاد

الدولة المصرية تستعيد ثقلها العالمي في عهد الرئيس السيسي

استردت الدولة المصرية مكانتها وسط بلدان العالم، وهو الأمر الذي يظهر بشكل واضح في تصريحات أبرز قيادات وزعماء العالم، وإشادتهم بجهود الدولة المصرية على كافة الأصعدة، وكان آخر هؤلاء وزير الخارجية الأمريكي، الذي أشاد بلجنة العفو الرئاسي.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، دلالات الإشادة الأمريكية بالجهود المصرية لتحسين المناخ العام، والإشارة لأهمية لجنة العفو الرئاسي ومجهوداتها الخارقة، وارتباط ذلك برؤية أشمل وأوسع مرتبطة بالتحسينات الداخلية من جهة، مع تعاظم الدور الخارجي المصري من جهة أخرى، حيث اختار وزير الخارجية الأمريكي مصر كمحطة هامة ضمن جولته بالمنطقة.

قفزات الدولة المصرية في ملف حقوق الإنسان

اتخذت الدولة المصرية خلال الفترة الماضية قفزات أشبه ما يكون بالطفرات، في ملف حقوق الإنسان بالبلاد، وترسيخ المفاهيم الشاملة لتلك الحقوق، برعاية واهتمام فائق من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمر الذي لاقى اليوم إشادة من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

يمكن قراءة إشادة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بجهود لجنة العفو الرئاسي، في إطار أنها شهادة مستحقة جاءت نتاج العمل المتميز الذي تسلكه اللجنة، ودورها في دعم مسار الديمقراطية وفتح الباب للجميع في المشاركة السياسية والتعبير عن الرأي.

أدوار إضافية تبرهن على ترسيخ حقوق الإنسان 

تزامنت إشادة وزيرة الخارجية الأمريكي، بالإشارة إلى أن اللجنة لا تتدخل للإفراجات فحسب، وإنما يمتد دورها بشكل منهجي متعمد نحو بتأهيل ودمج المفرج عنهم في الحياة الطبيعية وعودتهم للعمل ودراستهم من جديد، الأمر الذي يعكس وجود رغبة قوية لدى القيادة السياسية في المضي نحو ملف حقوق الإنسان.

الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي التي تحصد الإشادات والإعجابات بسبب الإصلاحات السياسية والاقتصادية، تكون في تلك الأيام أواصر الحوار الوطني الذي تنطلق فيه بناء على قناعة راسخة لديها وليس مدفوعة بضغوط من أحد لتحسين مقدرات الحياة السياسية والاقتصادية، بما يدفع لشكل إيجابي على مستوى كافة الأصعدة.

إشادة بلينكن صفعة على وجه المغرضين 

تأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، لتبرهن على قدر ومكانة الدولة المصرية، فيما جاءت إشادته لتشكل صفعة على وجه المغرضين، ممن يحركون الاتهامات والأباطيل في محاولات بائسة للنيل من سمعة الدولة المصرية.

جاءت إشادة وزير الخارجية الأمريكي في توقيت نموذجي، لتبرهن على أن الدولة المصرية تسير في ملف حقوق الإنسان دون الالتفات للتقارير المزيفة او محاولات الاستقواء بالخارج، وهو مايأتي كحلقة في سلسلة طويلة من جهود الدولة المخلصة تحت قيادة الرئيس السيسي التمكين ومشروعات حياة كريمة وحملات الصحة والارتقاء بحياة المصرين، لتشكل بجد ذاتها أبلغ رد على أي ادعاءات فارغة وأنها تأتي نتيجة قناعات الدولة بضرورة توفير الحياة الكريمة التي تليق بجموع المصريين.

إشادات مستحقة بالإشادات في حق الدولة المصرية

حالة من الاحتفاء الواسع الذي قوبلت به شهاده وزير الخارجية الأمريكي آنتوني بلينكن حيث أشاروا إلى أن إشادته تعد اعترافًا بحقائق ما حدث في مصر والحديث عن الحريات الدينية وتمكين المرأة وجهود لجنة العفو الرئاسي تعبر عن أن هناك استقرارا في الدولة.

وقدم النائب طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كلمات دالة حول أنَّ كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية كانت من أجل تحقيق خطوات ملموسة حقيقية في ملف حقوق الإنسان.

تابع موقع تحيا مصر علي