وعود أمريكية ودعم مالي ورسائل سرية.. تفاصيل لقاء بلينكن بالرئيس الفلسطيني

التقى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأكد خلال اللقاء على دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لحل الدولتين. 

تحيا مصر

فتح القنصلية الأمريكية فى القدس 

وقال بلينكن أن:" أمريكا تعارض أي خطوات تقوض حل الدولتين كتوسيع المستوطنات وهدم البيوت". 
وأكد وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة اتخاذ خطوات لوقف التصعيد، لافتا إلى أن أفق الأمل الفلسطينيين يتقلص ولابد أن يحدث تغيير. 

وأعرب بلينكن عن أسفه لمقتل فلسطينين خلال الأيام الماضية على يد القوات الإسرائيلية. 

كما أكد أن واشنطن تعمل على فتح القنصلية الأميركية فى القدس الشرقية. 

مساعدات أمريكية لفلسطين

وتعهد وزير الخارجية الأمريكي بأن بلاده ستقدم مساعدات بقيمة 50 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، والاتفاق على توفير خدمات الجيل الرابع من الإنترنت للفلسطينيين.

وقبل اجتماع وزير الخارجية الأمريكي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس فى رام الله، عقد لقاء ثلاثي جمع عباس برئيس المخابرات المصرية عباس كامل ورئيس المخابرات الأردنية أحمد حسني حاتوقاى. 
 

بلينكن فى جولة إلى الشرق الأوسط..ملفات ساخنة على طاولة وزير الخارجية الأمريكي

من القاهرة إلى القدس.. جولات مكوكية لوزير الخارجية الأمريكي فى الشرق الأوسط

شروط مقابل عودة التنسيق الأمني الفلسطيني- الإسرائيلي

وذكرت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن :" عباس أبلغ جميع محادثيه بما فيهم مدير وكالة المخابرات الأميركية وليام بيرنز أنه لا يريد تصعيد وأنه مستعد لاستئناف التنسيق الأمني وحتى الذهاب إلى مفاوضات سلام"، لكنه حذر من تأزم الموقف بسبب حكومة نتنياهو اليمنية المتطرفة.

وبحسب قناة 12 العبرية قال الرئيس الفلسطيني أن :" تبادل المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل أمر أساسي ومستمرة". 

وذكر مسؤول رفض الكشف عن هويته أن:" عباس أكد لبيرنز أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ستواصل اعتقال المشتبه بهم وأن التنسيق الأمني سيعاد بالكامل بمجرد عودة الهدوء".

وخلال الأيام الماضية، أزدادت حدة التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وذلك بعد اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين ومقتل 10 أشخاص فى الصفوف الفلسطينية، وعقب ذلك قام شاب فلسطيني بتنفيذ عملية قرب كنيس يهودي تزامناً مع ذكرى “الهولوكست" وأسفر عن ذلك "الهجوم المسلح" مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين. 

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عقب هذه العملية الانتقامية، باتخاذ إجراءات من بينها إغلاق منزل منفذ الهجوم تمهيداً لهدمه إلى جانب توسيع تراخيص الأسلحة للمستوطنين.