شوبير يكشف رد فعل الشناوي على عروض النصر وويجان

كشف أحمد شوبير لاعب النادي الأهلي السابق والإعلامي بقنوات “أون تايم سبورتس”، حقيقة العروض التي تلقاها محمد الشناوي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، خلال الفترة الماضية.

شوبير يكشف حقيقة العروض التي تلقاها الشناوي

وكان قد تلقى محمد الشناوي، عرضين من أندية ويجان الإنجليزي، ونادي النصر السعودي، لكن النادي الأهلي من خلال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي، أكد أن اللاعب رفض العرضين مُفضلًا مصلحة ناديه.

وتحدث شوبير عن رد فعل الشناوي، على العروض التي تلقاها الأخير من أندية النصر وويجان، وذلك عبر أثر “أون تايم سبورتس” صباح اليوم الثلاثاء الموافق 31 من يناير الجاري.

وقال شوبير: “ كان لدي معلومة عن العروض التي تلقاها محمد الشناوي، لكني كنت لست متأكدًا منها، لذا لم أكشف عنها”.

وأضاف: “ تحدثت مع الشناوي، عن حقيقة تلك العروض، ولكنه لم يجيب، فقط ابتسم على أحاديثي”.

وتابع: “ كلام سيد عبد الحفيظ بشأن عرض النصر صحيح، لأن النادي السعودي تعرض لموقف صعب للغاية، وهو إصابة جميع حارسه الـ4، سواء الأساسي، الاحتياطي أو الحارس الثالث والرابع”.

موعد مباراة الزمالك وفاركو في الدوري

حقيقة عروض النصر وويجان لـ الشناوي

كشف سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، عن تلقي محمد الشناوي حارس مرمى الفريق، أكثر من عرض احتراف خارجي خلال الفترة الماضية، أبرزها من نادي النصر السعودي، ونادي ويجان الإنجليزي.

وأضاف عبد الحفيظ أن الشناوي وضع مصلحة الأهلي أولًا، وآثر مصلحة فريقه بالرغم من قيمة العروض التي تلقاها، وهذا شيء بحسب لهذا الحارس الكبير وكابتن الأهلي الذي ضرب مثلًا في الإخلاص لناديه وتقديره لحاجة الفريق لجهوده، وإصراره على الاستمرار في مواصلة المسيرة لتحقيق المزيد من الإنجازات للأهلي وإسعاد جماهيره.

وقال مدير الكرة إن الروح التي تعامل بها الشناوي وعدم تأثره بالإغراءات المالية تعكس قيمته الكبيرة عند الأهلاوية، مسؤولين وجماهير، وإن ردة فعله تجاه هذه العروض وفي هذا التوقيت كانت وستظل محل تقدير عند كل قيادات النادي، وفي مقدمتهم الكابتن محمود الخطيب الذي أثنى على الشناوي بشدة.

وأشار عبد الحفيظ إلى أن ما يقدمه لاعبو الأهلي في مثل هذه المواقف يدعو للاطمئنان على مسيرة الفريق، خاصة أن جميعهم يتعاملون بمنطق مصلحة الأهلي أولًا، مع التأكيد الكامل من جانب النادي ومسئوليه على حقوقهم في كل الاتجاهات.