من زعيم إلى لاجئ..رئيس البرازيل يطلب تمديد تأشيرة للبقاء فى أمريكا
ADVERTISEMENT
كشف محامي الرئيس البرازيلي السابق، جابير بولسونارو أن الرئيس الذي يخضع للتحقيق فى الهجوم على القصر الرئاسي ومقر البرلمان والمحكمة العليا فى برازيليا، طلب الحصول على تأشيرة لمدة 6 أشهر للإقامة فى الولايات المتحدة.
بولسونارو يستنجد بأمريكا
وقال المحامي فيليب ألكسندر إن السلطات الأمريكية تلقت طلبه يوم الجمعة، مضيفا أن بولسونارو سيبقى في الولايات المتحدة لحين البت في الطلب.
وأضاف المحامي:" يود الرئيس أن يأخذ بعض الوقت من الراحة ويصفى ذهنه ويستمتع بالبقاء سائحا فى الولايات المتحدة لبضعة أشهر قبل أن يقرر خطوته التالية".
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن:" سجل التأشيرات سرية بموجب القانون، وإن الوزارة لا يمكنها مناقشة تفاصيل حالات التأشيرات الفردية".
اقتحام القصر الرئاسي
وسفر الرئيس البرازيلي الأسبق إلى ولاية فلوريدا الأمريكية قبل يومين من انتهاء فترة ولايته فى أول يناير.
ويذكر أن فى 8 يناير خرج الآلاف من مناصري بولسونارو معارضين فوز خصمه لولا فى الانتخابات الرئاسية واقتحموا القصر الرئاسى ومقر الكونجرس والمحكمة العليا ونهبوه.
إعفاء حاكم برازيليا من منصبه
وعقب ذلك أعلنت المحكمة العليا فى البرازيل، بإعفاء حاكم العاصمة برازيليا من منصبه لمدة 90 يوما، بسبب قصور أمني فى العاصمة بعد قيام آلاف من أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو باقتحام ونهب مبان حكومية.
واتهم الرئيس البرازيلي، بولسونارو فى إثارة أنصاره بعد حملة من المزاعم التى لا أساس لها بشأن تزوير الانتخابات بعد انتهاء حكمه الذي اتسم بالشعبوية القومية المثيرة للانقسام.
وبعد أحداث الفوضوية التي شهدتها البرازيل، أعلن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو عبر صفحته الرسمية على تويتر دخوله المستشفى فى أورلاندو بولاية فلوريدا جنوب شرقي الولايات المتحدة، بسبب انسداد معوي.
ويشار إلى أن بولسونارو عاني من مشاكل فى البطن منذ تعرضه لهجوم بالطعن فى الأمعاء عام 2018 خلال جولة له فى خضم حملة الانتخابات الرئاسية، على يد أحد الأشخاص، وعقب عملية الطعن نجا الرئيس البرازيلي الأسبق بصعوبة.
وتغلب لولا بفارق ضئيل على بولسونارو فى أكتوبر ليفوز بفترة رئاسية ثالثة غير مسبوقة، بعدما أمضي عاما ونصف العام فى السجن فى اتهامات فساد أسقطت لاحقا.