عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«جولات مكوكية لتنويع الشراكات الاقتصادية» .. استفادات متعددة من زيارات الرئيس السيسي للخارج

تحيا مصر

استعادة الثقل الدولي وكسب تدفقات استثمارية أهم المكاسب 

تنشيط حركة التجارة مع شركاء استراتيجيين جدد في آسيا 

مجهود رئاسي جبار يليق بمستهدفات الجمهورية الجديدة

تزدهر الجمهورية الجديدة عبر الجهود الاستثنائية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث خاض الرئيس مجموعة من الجولات المكوكية الخارجية، من أجل تعزيز أواصر ومقدرات الدولة المصرية الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وتنويع الشراكات مع دول مثل الهند وأرمينيا وأذريبجان.

يسلط تحيا مصر في تقريره التالي، على دلالات وانعكاسات الزيارات الرئاسية الأخيرة، لمجموعة من دول العالم، وأبرز الاستفادات المتوقعة من ذلك، بخلاف الدور المحوري الرائد الذي استعادته البلاد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشهادة جميع الخبراء والمراقبين.

مجهود رئاسي جبار ولقاءات هامة مثمرة 

بذل الرئيس عبدالفتاح السيسي مجهود جبار خلال الأيام الماضية، بهدف توسيع آفاق التعاون المصري الاقتصادي مع مجموعة من الدول شديدة الأهمية في العالم، وقد جاء الجهد الرئاسي الكبير طوال الفترة الماضية، ليحدث إنتعاشة في ملف العلاقات الخارجية للدولة المصرية، وسط مكاسب وثيقة الصلة بتقوية دعائم الاقتصاد المصري، ووضعه في مكانة متقدمة.

زيارات الرئيس السيسي الأخيرة سيكون لها أثر إيجابي ملموس على تعظيم حجم الاستثمارات المشتركة بين مصر ودولة بحجم الهند بكل ماتمثله من ثقل في قارة آسيا، ودول أرمينيا وأذريبجان سواء على مستوى الحكومي أو القطاع الخاص، وسط إبراز حقيقي لطبيعة الإجراءات التي اتخذتها مصر مؤخرا بهدف جذب الاستثمارات ستسهل من عملية توطيد العلاقات الاقتصادية.

جهود متناغمة بين مؤسسات الجمهورية الجديدة

انخرطت العديد من مؤسسات الدولة المصرية طوال الفترة الماضية، في جهود مكثفة، من أجل تسهيل الإجراءات الإدارية للاستثمارات فى إطار متكامل من البيئة التشريعية الحديثة للاستثمار في مصر، وهو ما يمكن أن تستغله أذريبجان والهند وأرمينيا وغيرها من باقي الدول لتحقيق مكاسب مشتركة مع مصر. 

الشراكات التي تتجه لها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي وبفضل نشاطه المكثف، بإمكانها أن تعزز من أهمية الفرص الاستثمارية الضخمة المتاحة، سواء فى ضوء المشروعات التنموية العملاقة الجاري تنفيذها، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وما تحويه من مناطق صناعية ولوجستية كبرى على سواحل البحرين المتوسط والأحمر، وما تتمتع به من امتيازات استثمارية متنوعة.

حرص واضح من الشركاء الدوليين على العلاقات المصرية

أمام هذا القدر الهائل من المجهود الرئاسي الذي يليق بالجمهورية الجديدة، يكون هناك مردود مماثل من المكاسب والمستهدفات التي يتم تحقيقها على أكمل وجه، فمن ناحية تكتسب مصر مزيدا من مساحات الثقة الدولية، وبشكل مباشر يكون هناد تدفقات اقتصادية واستثمارية خلال الفترة المقبلة الدقيقة من عمر العالم.

الدول التي التقاها الزعيم المصري عبدالفتاح السيسي كانت حريصة في المقابل على خلق جسور للتعاون والتنسيق مع حكومة مصر، بما يخدم البلدين على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط احتفاءهم بامتلاك مصر موقعا الاستراتيجي كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، لاسيما في القارة الأفريقية التي يتجاوز تعداد سكانها مليار نسمة.

تابع موقع تحيا مصر علي