خبير سياسي: إشادة وزير الخارجية الأمريكي بدور لجنة العفو الرئاسي يعكس جهود الدولة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان
ADVERTISEMENT
أكد محمد رزق الخبير السياسي، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة في إطار جولة تشمل فلسطين وإسرائيل خلال الفترة من 29 إلى 31 يناير الجاري مهمة جدا في هذا التوقيت، خاصة في ظل التطورات الأخيرة ووقوع عملية القدس أثناء زيارة مدير المخابرات المركزية الأمريكية وقبلة مستشار الأمن القومي، مضيفاً أن تلك الزيارة تأتي في إطار التركيز على طبيعة الدور المصري في قطاع غزة وأيضًا تجاه تسوية وخفض التوتر في الأراضي المحتلة.
وأضاف «رزق»، أن أشادة وزير الخارجية الأمريكي بالدور الذي تقوم به لجنة العفو الرئاسي في الإفراج عن بعض السجناء، والذي تجاوز عددهم إلى الآن 1200، يعكس الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية والخطوات التي اتخذتها لحماية وتعزيز حقوق الإنسان والتى تتم في إطار تخطيط استراتيجي يعبر عن إرادة وطنية جادة، والتزام صادق بتعهدات مصر الدولية، ورؤية مستقبلية شاملة.
خبير سياسي: إشادة وزير الخارجية الأمريكي بدور لجنة العفو الرئاسي يعكس جهود الدولة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان
وأردف، «مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تشهد اهتماماً كبيراً وغير مسبوق بحقوق الإنسان والمواطن وحقوقه الأساسية بمفهومها الشامل في ظل مناخ من الديمقراطية وسيادة حكم القانون وكفالة الحريات العامة والخاصة، فمصر تتحدث عن منظومة متكاملة لحقوق الإنسان، تبدأ في حق الإنسان في الأمن والصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي، وحق الإنسان في الحياة والهواء النظيف، حيث تتعامل مصر مع هذا الملف بموضوعية كبيرة وبمنظور شامل».
وأوضح، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي بدأت من القاهرة ايمانًا من الادارة الأمريكية بدور مصر الهام في الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية وقدرتها على الوساطة، فضلاً عن تطلع واشنطن خلال الفترة المقبلة لتطوير علاقات التعاون والشراكة مع مصر التى تعتبر مركز ثقل منطقة الشرق الأوسط ودعامة الأمن والاستقرار به بقيادة الرئيس السيسي، لاسيما فى هذه المرحلة الدقيقة التى تشهد أزمات دولية وإقليمية.
وأشار، إلى أن بلينكن يحمل في طيات زيارته إجابات عن عدة أسئلة منها أهمية توقيت الزيارة وإقناع الأطراف المختلفة بإتمامها، وما سوف تقدمه الإدارة الأمريكية خارج نطاق ما يعرف بحل الدولتين، لافتا إلى أن بايدن يهدف إلى عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.