خبير اقتصادي: معرض ديارنا يوفر الأثاث الدمياطي لمحافظات الصعيد.. والنهوض بالصناعي يدفعنا للخروج من عباءة التقليد الغربي
ADVERTISEMENT
صرح وليد جاب الله الخبير الاقتصادي أن معرض ديارنا هو معرض عريق بالأثاث وانطلق منذ عام 1964و تستهدف منه الدولة أهداف استراتيجية منها دعم وتشجيع هذه الصناعات الحرفية ولتوفير فرص عمل جديدة ودعم وتدريب العاملين في تلك الصناعات فضلا عن أهمية اقتصادية واجتماعية في دعم تشغيل المرأة وإيجاد فرص للمرأة المنتجة لعرض منتجاتها، مشيرًا إلى أن المرأة هي نصف المجتمع وأن الدولة تساند وتدعم المرأة.
وأشار "جاب الله " في اتصال هاتفي لبرنامج هذا الصباح المذاع علي قناة إكسترا نيوز، إلي أن المعرض تم تطويره بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة وتم دعمه من الدولة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسساتها ليشهد طفرة كبيرة من خلال عدد العارضين الذي يتجاوز في الوقت الحالي نحو 500 عارض وعدد الجمعيات الأهلية المشاركة في المعرض تقريبا50 جمعية.
خبير اقتصادي: معرض ديارنا يوفر الأثاث الدمياطي لمحافظات الصعيد
وأكد أن هناك رسالة من الدولة المصرية للمرأة المصرية التي تبحث عن عمل بالإشتراك في برامج وزارة التضامن الإجتماعي وخدمات جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والاستفادة من دعم وتشجيع الدولة، مضيفا بأن المعرض نافذة جيدة للترويج لمنتجات العارضين ويقدم المعرض هذا العام خدمة مهمة جدا أنه أتاح لمحافظات الصعيد الأثاث الدمياطي، ونعلم المسافة البعيدة بين دمياط والأقصر وفي المقابل أتاح للعارضين من مصنعين الأثاث في دمياط فرصة تسويقية جيدة وقال أن المعرض متجول كل عام يتم تنظيمه في محافظة مختلفة من محافظات مصر.
وأضاف أن تطوير الصناعة المصرية يدفعنا أن نخرج من عباءة التقليد الغربي وأن يكون لدينا صناعات بالبدء بحرف بسيطة وننتقل منها إلي ماهو أبعد لكي يكون لدينا صناعات أصيلة من الواقع المصري.
معرض ديارنا أقدم وأعرق المعارض في مجال الحرف اليدوية
ويعد معرض«ديارنا» أقدم وأعرق المعارض في دعم مجال الحرف اليدوية والحفاظ على الفنون التراثية من الإندثار، ويمكن المعرض هذا العام 500 عارض من جميع أنحاء الجمهورية للترويج لحرفهم اليدوية الأصيلة، مما يساهم في خلق فرص بيع مباشرة وفتح أسواق جديدة لهم , ويقام على هامش المعرض عددا من الورش لتعليم الحرف اليدوية من خلال عدد من الجمعيات الأهلية وذلك لتعليم المشاركين مختلف الفنون من «الشموع، الزخرفة، التزيين، النحاس، مكرمية، الجلد، الفسيفساء، الإكسسوارات، الراتينج والتطريز»، كما سيتم تخصيص مكان لورش الأشغال اليدوية للأطفال، بالإضافة إلى وجود عدد من الخدمات الترفيهية والمصرفية المختلفة .