بعد زيارته مصر.. وزير الخارجية يصل إسرائيل ويدعو لوقف التصعيد

وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، إلى إسرائيل، وذلك بعد زيارته الرسمية إلى مصر ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي وعقد مؤتمر صحفى مع وزير الخارجية المصري سامح شكري تطرقا إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية لاسيما القضية الفلسطينية. 

تحيا مصر

بلينكن فى إسرائيل

وبعد وصول  وزير الخارجية الأمريكي إلى مطار بن جوريون فى تل أبيب، دعا بلينكن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى عدم تأجيج التوترات، وقال:" تقع على عاتق الجميع مسؤولية اتخاذ تدابير لتخفيف التوترات بدلاً من تصعيدها".

وكان وزير الخارجية الأمريكي دعا إلى الهدوء وخفض التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطيينين خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المصري سامح شكري فى القاهرة، اليوم الاثنين

وزير الخارجية الأمريكي: مصر اتخذت خطوات مهمة في ملف حقوق الإنسان.. ولجنة العفو الرئاسي تقوم بدور جيد

بلينكن فى جولة إلى الشرق الأوسط..ملفات ساخنة على طاولة وزير الخارجية الأمريكي

إغلاق منزل منفذ هجوم القدس

وتأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل تزامناً مع تصاعد حدة التوتر بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وذلك بعد قيام القوات الإسرائيلية باقتحام مخيم جنين وقتل 10 أشخاص، وعقب ذلك وقع هجوم بالقرب من كنيس يهودي فى مدينة القدس مما أسفر عنه مقتل 7 اشخاص وإصابة آخرين، وأعلنت إسرائيل مقتل منفذ الهجوم ويدعي خيري علقم وذكرت تقارير إعلامية سبب الهجوم أن جد منفذ الهجوم قتل على يد مستوطن فقرر الحفيد شن هذه العملية انتقاماً، كما تأتي هذه العملية تزامناً مع ذكرى الهولوكست “المحرقة اليهودية ” والتى وقعت فى عهد حكم النازية وأسفر عنها  وفق الروايات التاريخية مقتل نحو 6 مليون يهودي، وإن كانت هناك روايات أخري تشكك فى هذا العدد الضخم الذي قتل فى عهد حكم هتلر. 

وعقب هجوم القدس أعلنت حكومة نتنياهو حزمة من القرارات  من بينها إغلاق منزل منفذ الهجوم تمهيداً لهدمه، وحرمان العائلات الفلسطينية الداعمة للمقاومة من الحقوق فى التأمين الوطني والمزايا الأخري، بالإضافة إلى توسيع نطاق تراخيص الأسلحة للمستوطنين.

فلسطين توقف التنسيق العسكري  مع إسرائيل

وأكد "الكابينيت" برئاسة بنيامين نتنياهو على تعزيز المستوطنات والدفع بالمزيد من قوات الشرطة والجيش، وتنفيذ اعتقالات واسعة النطاق وعمليات هادفة لجمع الأسلحة غير المرخصة.

وعقب هذا الهجوم أعلنت السلطات الفلسطينية وقف التنسيق العسكري مع إسرائيل، كما أعلنت إسرائيل بنشر كتيبة إضافية فى الضفة الغربية بعد هجوم القدس.