الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد جولة خارجية شملت كل من الهند وأذربيجان وأرمينيا
ADVERTISEMENT
عاد الرئيس السيسي، إلى أرض الوطن، بعد جولة خارجية شملت زيارة كل من الهند وأذربيجان وأرمينيا.
وكشف السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، مزيدا من التفاصيل حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند، قائلا :" زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند تاريخية وجاءت تلبية لدعوة رئيس وزراء الهند، للمشاركة كضيف شرف رئيسي باحتفالية عيد الجمهورية".
وأضاف متحدث الرئاسة، خلال حواره مع مراسل فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الأحد، ، :" هناك إرث تاريخي كبير للعلاقات المصرية والهندية".
الرئاسة: إرث تاريخي كبير للعلاقات المصرية والهندية
وتابع:" دعوة الهند للرئيس السيسي لها دلالة كبيرة ويعكس تقدير واعتزاز كبير من الهند للرئيس السيسي، وقيادته أكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط تدل على تقدير الدول الأخرى للدولة المصرية".
وأشار متحدث الرئاسة، إلى أن اللقاءات الثنائية التي أجراها الرئيس عكست اهتمام كبير من الجانب الهندي للاستماع للرئيس السيسي، وتقديراته للموقف في الشرق الأوسط والعالم أجمع.
الرئاسة: اهتمام كبير بالتعاون مع الهند في مجال تكنولوجيا المعلومات
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المباحثات التي أجراها الرئيس السيسي بالهند جزء كبير منها تعلق بالتعاون العسكري والأمني والاستخباراتي بين البلدين، منوها بأن هناك تشابه كبير بين مصر والهند في التحديات والتجربة، اهتمام كبير بالتعاون مع الهند في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأكد، اهتمام الجانب الهندي بالتعاون مع مصر في كافة المجالات، منوهًا بأن الرئيس السيسي، عقد اجتماع موسع مع رموز مجتمع الأعمال في الهند وأذربيجان والاجتماع عكس اهتمام كبير من رجال الأعمال للتوسع في نشاطهم في مصر، خاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وإنتاج الهيدروجين والبتروكيماويات وصناعة الدواء.
واختتم :" رجال الأعمال في الهند وأذربيجان أكدا أن مصر مؤهلة لتكون من أكبر الدول المصدرة للطاقة الجديدة".
الرئيس السيسي يصل أرمينيا
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الأرمينية يريفان، في زيارة ثنائية هي الأولى من نوعها لرئيس مصري منذ استقلال أرمينيا.
وتعد تلك الزيارة هي الثالثة في جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي يقوم بها لآسيا الوسطى، حيث بزايرة الهند للمشاركة كضيف رئيسي في احتفالات الهند بعيد الاستقلال، ثم أذربيجان، وحاليا أرمينيا.