بعد هجوم القدس.. صحيفة عبرية تكشف أبرز قرارات الحكومة الإسرائيلية

كشفت صحيفة عبرية فى تقرير لها عن أبرز القرارات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، ويأتي ذلك بعد الهجوم الذي وقع الجمعة الماضية فى القدس مما أسفر عنه مقتل نحو 8 أشخاص وإصابة أخرين. 

تحيا مصر
 

إغلاق منزل منفذ عملية القدس

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الحكومة المصغرة قد اتخذت سلسلة من القرارات المهمة على خلفية موجة العمليات التي نفذت فى مدينة القدس والتصعيد فى الضفة الغربية. 

ومن  ضمن تلك الإجراءات الإسرائيلية، إغلاق منزل منفذ عملية القدس، خيري علقم تمهيده لهدمه، وحرمان العائلات الفلسطينية الداعمة للمقاومة من الحقوق فى التأمين الوطني والمزايا الأخري، بالإضافة إلى توسيع نطاق تراخيص الأسلحة للمستوطنين.

وأكد "الكابينيت" برئاسة بنيامين نتنياهو على تعزيز المستوطنات والدفع بالمزيد من قوات الشرطة والجيش، وتنفيذ اعتقالات واسعة النظاق وعمليات هادفة لجمع الأسلحة غير المرخصة.

و الجمعة الماضية  وقع هجوم مسلح في القدس الغربية، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله. 

وجاء ذلك الهجوم عقب قيام الجيش الإسرائيلي الخميس بشن عملية فى الضفة الغربية وراح ضحيته 9 فلسطينيين.

وقف التنسيق الأمني بين فلسطين وإسرائيل

وردا على الهجوم الإسرائيلي، قررت السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. وأضاف كيربي :"نحن ندرك بالتأكيد التحديات التي تصادفها اسرائيل يوميا على الصعيد الأمني".

وبدوره أعلن الجيش الإسرائيلي أمس السبت، إنه سيتم نشر كتيبة عسكرية إضافية في الضفة الغربية، وذلك عقب هجوم القدس الشرقية.

بلينكن فى زيارة إلى الشرق الأوسط

وفى السياق ذاته، أعلنت وزراة الخارجية الأميركية أن أنتوني بلينكن، سيتوجه اليوم الأحد، إلى الشرق الأوسط فى رحلته الرابعة إلى المنطقة.

وذكرت الخارجية الأميركية فى بيان أن بلينكن سيزور المنطقة لـ4 أيام، على أن تبدأ زيارته إلى مصر ثم سيتوجه إلى فلسطين وإسرائيل. 

بلينكن فى جولة إلى الشرق الأوسط..ملفات ساخنة على طاولة وزير الخارجية الأمريكي

أخذ بثأر جده.. من هو خيري علقم منفذ هجوم القدس؟

وقال بلينكن فى تغريدة له عبر صفحته الرسمية على تويتر إن:" رحلته الرابعة للشرق الأوسط تؤكد على التزام بلاده بتعميق العلاقات الثنائية والعلاقات بين الشعوب وتعزير حقوق الإنسان وتقوية الأمن الإقليمي والعالمي".

ومن المقرر أن بعد انتهاء زيارته إلى مصر أن يتوجه إلى القدس ورام الله فى الفترة مابين 30 و 31 يناير ويلتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين وعدد أخر من المسؤلين.

وفى الضفة الغربية سيلتقي برئيس السلطة الفلسطينية محمود  عباس وكبار المسؤولين فى السلطة الفلسطينية لمناقشة العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية وأهمية حل الدولتين.