إهانات وضرب وفضائح على مواقع التواصل الإجتماعي.. أبطال مسرحية الحفيد في ورطة ولوسي الساحرة الشريرة في روايتهم
ADVERTISEMENT
كأنها أسطورة من أساطير الزمن القديم، أو سيناريو عمل درامي أو سينمائي، خرج أبطال مسرحية الحفيد يَرونها على حسابتهم المختلفة بـ مواقع التواصل الإجتماعي، ويكشفون عن وقائع صادمة لم نكن نتخيلها أنها يمكن أن تحدث في الواقع الفعلي الذي نعيشه، واتخذوا من الفنانة الكبيرة لوسي دور الشر في الراوية، ويرصد تحيا مصر في ذلك التقرير القصة من البداية.
أزمة أبطال مسرحية الحفيد يرويها تامر فرج
القصة بدأت بـ خروج الفنان تامر فرج وتفجير مفاجأت حدثت في عروض مسرحية الحفيد، الذي كانت تمثل استعادة للمسرح القومي نشاطه المسرحي مرة أخرى، ولكن لم تكن بداية موفقة له حيث تحول العمل الفني إلى فضائح على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة.
بدأ الفنان تامر فرج يروي القصة، قائلًا لوسي كانت دائما ما تكرر أنها بطلة المسرحية ما انعكس على تصرفاتها من تدخلات و تحكمات فى كل صغيرة و كبيرة في العرض وحتى في أداء زملائها وفي الشخصيات التي يقوموا بأدائها وهذا شكل اعتداء واضح على صلاحيات المخرج و أحيانا على صلاحيات مدير الفرقه نفسه، وكان السيد مخرج العمل والسيد مدير فرقة المسرح القومي يراعيان على الاقل سن الفنانة ولا يحاولان الاصطدام بها كثيرًا رغم انه قد حدث بعض الصدامات منذ البروفات و كانا من التعقل أن حاولا احتواء الفنانة الا انها ظنت انها بذلك أقوى من الجميع وان نجوميتها تتغلب على الجميع.
ضرب وإهانة أمام الجمهور.. وجه أخر لـ لوسي في الحفيد
واستكمل تامر فرج أحداث مثيرة في الواقعة: بدأت بالاستيلاء على بعض جمل زملائها الحوارية، ثم الدخول عليهم في كلامهم أثناء العرض ما كان يحدث حاله من البلبلة وادى إلى نسيانها للكلام.. وعندما كان يحاول أحدنا تدارك الموقف وأن يلحقها بإحدى جملها كانت تثور وتتهمه أنه كان يحاول الاستيلاء على جملتها وكانت لا تتورع أن تصرح بذلك علانية ـمام الجمهور وتخرج عن النص للثورة عليه بل وكان يتطور الأمر أيضا لضرب الزملاء صراحة امام الجمهور ما أحدث بعض الاصابات لأحد أفراد الفرقه من الشباب وأمام الجمهور أثناء العرض.. بالإختصار لم يسلم أحد من عامل او ماكيير او كوافير أو فني او ممثل او إخراج او حتى مدير من ثوراتها و طريقتها السيئه فى التعامل سواء قولًا وضربًا.
لتخرج إحدى ضحايا لوسي وتكشف ما فعلته الفنانة في حقها، وهي الشابة ندى عفيفي التي استكملت القصة، قائلة: الفنانة قامت بضربي وشتمي أمام الجمهور بالفعل مما أصابني بالذهول وتركتني على المسرح وخرجت وما كان مني إلا اني احترمت المسرح القومي والجمهور الغالي وأصدقائي واستكملت عملي، لكن فور خروجى من على المسرح أصابتنى نوبه انهيار وفي اليوم التالي عنفتني لوسي أمام الجمهور وأنا في منتهى الذهول من العبث الذي يحدث من فنانة كبيرة كان لدي امل أننا نتعلم من خبرتها الفنية وأن تحتضن هي مشاكلنا بدلا من افتعالها.
تطورت احداث الواقعة وبدأ يوم تلو الاخر يخرج شخص ما ويكشف عن أفعال جديدة وغريبة قامت بها لوسي لـ أحد أبطال المسرحية التي كانت تعمل لها، اذ وصل تطاولها وفقال لـ تصريحات الأبطال إلى الخروج عن سيناريو المسرحية وضرب مخرج العمل على وجه خمس مرات بدلا من مرة واحدة، وذلك بعدما قال لها أنها تخرج من النص الأساسي للمسرح، ليس هذا فقط بل نعته أيضا بـ “الحقير”.
غيرة وحقد وإجرام.. هل تجعل الشهرة الفنان غائب عن الوعي
كان لـ لوسي في تلك القصة حق الرد، فخرج وقالت بأن كل تلك التصريحات لا أساس لها من الصحة وأن زملائها في المسرح متعمدين إخراجها للجمهور بهذه الصورة بسبب غيرتهم منها لأنها أكبر قيمة فنيًا وشهرة.
وصل أمر المسرحية للقضاء، حيث تقدم لوسي بشكوى لـ وزارة الثقافة وأقفت العروض الخاص بـ مسرحية الحفيد، ورد عليها الفنان تامر فرج بـ رفع دعوى قضائية ضد الفنانة لوسي وأفعالها للنائب العام وأعلن تامر فرج عن ذلك في بيان رسمي أصدره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”.
وأوضحت ندى عفيفي في تصريح خاص لـ جيل الغد بأن ما كان يوقفها عن رفع دعوى قضائية ضد الفنانة لوسي هو إحترامها لخشبة المسرح، الذي لطالما تعهدت في بدايتها بأن تقدره ولا تسيء له ولا لزملائها،مطالبة المسرح القومي بـ اتخاذ الإجراءات الازمة لـ عودة عرض مسحرية الحفيد مرة أخرى حفاظًا على كرامتهم وجهدهم الذين بذلوه في التحضير لها، وحقهم الذي لم ياخذوه من أفعال لوسي بعد.
وأكدت ندى عفيفي أن إيهاب فهمين رئيس المسرح القومي طلب من لوسي الإعتذار لـ أبطال مسرحية الحفيف لكنها رفضت رفضا قاطعا وبادرت في تقديم شكوى ضدهم بـ اتهامات لا أساس لها من الصحة، فقط لكي تداري على أفعالها الغريبة والغير متوقعة من فنانة كبيرة عرفت بأعمالها الفنية بطيبة قلبها وإنسانيتها وقربها من الجمهور.
تطورت أزمة مسرحية الحفيد على مواقع التواصل الإجتماعي وما كان إلا أن يتدخل الفنان أشرف زكي بـ إعتباره نقيب المهن التمثيلة، ليوقف تلك المهزلة ويعطي كل ذي حق حقه، وخرج وأعلن عن إقامته جلسة صلح لأبطال مسرحية الحفيد في منزله ووصول إلى حق مرضي للطرفين.. لتنتهي تلك القصة عند هذه النقطة ولكن هل تصالحت الأطراف؟.. هذه ما لم يتم توضحيه للجمهور حتى الأن.