عاطف كعربان: توجه الرئيس السيسي في جولته الحالية للهند وأذربيجان و أرمنيا تفتح آفاق جديدة من التعاون مع دول القارة الآسيوية
ADVERTISEMENT
أكد النائب عاطف عثمان كعربان عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب أن سلسلة الجولات الخارجية المكثفة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لها دور مهم في إعادة تشكيل قوة مصر في سياساتها الخارجية بتجديد دوائر التحرك خارجيا، والتي تعود بمكاسب عدة وتعزز من مكانتها وثقل الدولة السياسي والاقتصادي على المستوى الإقليمي والدولي وذلك من حيث التمدد في دوائر العلاقات الدولية وتنوع الشراكات بخلاف الدوائر التقليدية.
تقدم مصر كشريك تنموي واقتصادي مهم على الساحة الدولية
وقال النائب عاطف كعربان فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم ،ان هذه الزيارات تقدم مصر كشريك تنموي واقتصادي مهم على الساحة الدولية، ويدفع من الحراك التنموي في مصر.
واضاف"، أن توجه الرئيس في جولته الحالية، للهند وأذربيجان إلى جانب زيارته إلى أرمنيا، تفتح آفاق جديدة من التعاون مع دول القارة الآسيوية لتكون شريك مهم بمختلف المجالات وعلى رأسها الجانب الاقتصادي،.
العلاقات الاقتصادية مع منطقة آسيا
وأشار ، إلى أنها تسهم في زيادة حجم الاستثمارات، خاصة مع ما نمتلكه من كافة المقومات التي يمكن من خلالها إحداث نقلة نوعية فى شكل العلاقات الاقتصادية مع منطقة آسيا، فيما يتعلق بجذب العديد من الشركات والصناعات، وهو ما يدعم خطة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في استقطاب المزيد من الاستثمارات وتلبية مستهدفات توطين صناعات استراتيجية بما يحولها لمركز رئيسي للتجارة العالمية.
دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية
وأوضح كعربان ، أن ذلك سيكون له مردوده الإيجابي في زيادة فرص العمل وتعظيم قدراتنا الإنتاجية، مع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، لاسيما في قطاعات البنية التحتية، والنقل، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، وإنتاج الطاقة الكهربائية، والصناعات الدوائية وصناعة السيارات، واستعراض ما نقدمه من حزم اقتصادية متنامية والاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، التي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لاسيما في المنطقتين العربية والإفريقية، بما يعزز من التكامل الصناعي بتأسيس شراكات ناجحة تقوم على توطين الصناعات، فضلاً عن دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية إلى آفاق أرحب تتلاقى مع طموحات الشعوب.