تمويلات مشبوهة بملايين الدولارات.. جماعة الإخوان الإرهابية تدمج فضائيتين وتطلقهما من لندن
ADVERTISEMENT
قال إسلام الكتاتني الخبير في حركات الإسلام السياسي إن من يقف وراء تمويل الجماعة الإرهابية هم اثنين، هما التنظيم الدولي للجماعة والجهات الاستخباراتية الخارجية التي احتضنت ورعت هذه الجماعة بغرض الأضرار بمصر، مضيفًا أن الإعلام من القضايا الجوهرية والهامة جدا للتأثير علي الشعوب، لذلك دائما ما تتهم الإخوان الإعلام المصري، أنه كان له دور كبير - كما زعمو - في التأثير و تزييف وعي المصريين علي صورة الإخوان ومرسي وأن الشعب (انضحك عليه)،وهذا افتراء من افتراءاتهم لأن الشعب اتخذ القرار بمليء إرادته ونزل الشارع في ثورة 30 يونيو.
تمويل جماعة الإخوان
وأضاف “الكتاتني”، خلال استضافته ببرنامج “حديث الأخبار” المذاع على فضائية “اكسترا نيوز”، أن هناك فشل دائم للجماعة الارهابية في التأثير في الشارع المصري، مشيرًا إلى أن جماعة الاخوان تمتلك سبع قنوات تستغل هذه القنوات وتستخدم في الترويج للرواية الاخوانية التي تهدف لتزييف وعي المواطن المصري ومحاولة إقناعه أن الإخوان مظلومين وما الي ذلك من افتراءات التي يتفرونها في محاولة لتثوير الشارع المصري، الامر الذي يفشلون فيه دائما رغم الكثير من الدعوات التي يروجون لها والحشد الالكتروني باللجان الالكترونية التي تردد نفس التعليقات والمواضيع المستهلكة واللجوء لاستخدان الشعارات الثابتة في محاولة لاعادة انتاج الماضي.
وأكد الخبير في حركات الإسلام السياسي، أن ثورة 30 يونيو كانت كاشفة فعلا لهذه الجماعة الإرهابية ووجهها الحقيقي وكيف انتصرت الثورة للهوية المصرية التي كانت الجماعة طمسها تماما.
الشخصية المصرية نتاج خليط فريد من حضارات متعاقبة
واضاف أن تنظيم الاخوان يحاول باستماتة الانتصارلفكرته ومازال، وذلك علي حساب هوية مصر ولم يفهمو طبيعة مصر التي هي عبارة عن خليط من كل الحضارات التي مرت علي مصر من فرعوني وبطلمي واغريقي وقطبي وعربي علي مر الزمن وهذا الخليط ينتج في النهاية الشخصية المصرية المتميزة ومشكلة الهوية المصرية انه لم يستطيع مستعمر او غازي ان يغيرها بل يحدث العكس ويذوب المستعمر في الهوية المصرية، فعندما حاول الاخوان تغيير ذلك بأن يصبغو الشعب المصري والدولة المصرية والارض والوطن بالصبغة الاخوانية بخطط اخونة الدولة ومحاولة نشر الفكرالمتطرف انتصر اسلام العوام علي اسلام الخواص.