قرار صادم.. إطلاق سراح كل الموقفين فى قضية انفجار مرفأ بيروت
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء، أن النائب العام غسان عويدات أطلق سراح كافة الموقوفين في قضية انفجار مرفأ بيروت وسط أزمة قضائية، بعد إعلان المحقق العدلي فى القضية استئناف التحقيقات فيها بعد 13 شهراً على تعليقها.
إطلاق سراح الموقوفين ومنعهم من السفر
وقرر النائب العام إطلاق سراح الموقوفين كافة فى قضية انفجار مرفأ بيروت دون استثناء ومنعهم من السفر وجعلهم تحت تصرف المجلس العدلي.
وذكرت مصادر أن القاضي عويدات أدعى على المحقق العدلي طارق البيطار بجرم اغتصاب السلطة ومنعة من السفر.
وأرسل القاضي عويدات ضباطاً من قوي الأمن الداخلى إلى منزل القاضي البيطار وأبلغه للحضور أمامه للاستماع إلى أقواله وإبداء دفاعه وعندما رفض البيطار الحضور إلى قصر العدل قرر القاضي عويدات الإدعاء عليه.
اتهامات ضد النائب العام
وكان القاضي طارق البيطار وجه اتهام إلى النائب العام اللبناني و حدد موعد لاستجواب النائب العام القاضي غسان عويدات فى فبراير.
وقرر القاضي البيطار إخلاء سبيل 5 موقفين منذ الانفجار الذي هز العاصمة فى أغسطس 2020 بينهم مسؤولان سابقان فى المرفأ، شفيق مرعي، وسامي الحسين، كونهما تركا وظيفتهما فى المرفأ قبل 3 سنوات من الانفجار.
وبحسب مصادر قضائية لبنانية، فقد رفض المحقق العدلي طلبات لإخلاء سبيلهم كانوا تقدموا بها فى وقت سابق.
ووجه البيطار اتهامات إلى 8 أشخاص جدد بينهم مسؤولان أمنيان رفيعان هما المدير العام للأمن العام عباس إبراهيم، والمدير العام لأمن الدولة طوني صليبا.
حزب الله يعارض التحقيقات
وقدم السياسيون الذين سعى البيطار إلى استجوابهم بمن فيهم حلفاء حزب الله عشرات الطعون القانونية للاعتراض على حق البيطار فى استجوابهم.
وشن حزب الله المدعوم من إيران وذراع طهران فى لبنان حملة على القاضي البيطار بعد سعيه لاستجواب حلفاء الجماعة واتهم حزب الله واشنطن بالتدخل فى سير التحقيق، ودعا الأمين العام للحزب حسن نصر الله باستبدال القاضي البيطار بأخر
وفى 4 أغسطس 2020 وقع انفجار ضخم فى مرفأ بيروت مما أسفر عنه وفاة نحو 220 شخص وإلحاق ضرر كبير بالعاصمة اللبنانية بيروت.