«وصية أخ لأخيه».. شقيق الصحفي علام عبد الغفار: «طوب الأرض كان بيحبه.. وكان حاسس إنه هيموت»

شيعت الأسرة الصحفية، اليوم، الأربعاء، أحد أبنائها المخلصين، الذين تركوا بصمتهم في بلاط صاحبة الجلالة خلال مدة قصيرة، وأثرو العمل الصحفي بنقل صوت المحافظات والتعبير عن مشاكل المواطنين بربوع الجمهورية، إنه الصحفي علام عبد الغفار، رئيس قسم الحوادث باليوم السابع.

الأسرة الصحفية تودع علام عبد الغفار

جنازة مهيبة، شهدتها محافظة الفيوم، مسقط رأس فقيد الأسرة الصحفية، علام عبد الغفار، الذي ترك وراءه إرثًا مهنيًا سيظل محفورًا في الأرشيف الصحفي، كما ستظل ابتسامته وسماحته وأخلاقه النبيلة، عالقة في وجدان كل منتمي لتلك للوسط الصحفي، أو من خارج الوسط الذين عرفوا "عبد الغفار" ونالتهم أياديه البيضاء.

ممثل الأغلبية ينعي الكاتب الصحفي علام عبد الغفار

وحرص موقع تحيا مصر، على المشاركة في جنازة الزميل الراحل علام عبد الغفار، ومشاطرة الأسرة الصحفية وأسرة الراحل أحزانها في فقيدها، كما التقت شقيق الراحل "محمد عبد الغفار"، ليروي كواليس عن حياته، وكيف كتب له القبول في الأرض.

وصية أخ لأخوه

يقول محمد عبد الغفار، شقيق الصحفي علام عبد الغفار "علام كان كويس جدًا ومش بيعاني من أي حاجه، لكن شكى في آخر أيامه، بصدره وتعب زي أي حد بيتعب، وكان عارف إنه رايح للي خلقه"، مضيفًا: "كان حاسس إنه هيموت.. وكان على طول بيقول أن خلاص في آخر أيام وأنا تعبان خلاص".

وتابع: "قعدت معاه 10 أيام قبل وفاته في القاهرة، وكان كويس، لكن كان حاسس إنه هيموت، وقالي متدفنيش غير في النهار، وفعلا دفنته بالنهار".

بالنسبة لوصيته، قال: "وصيته كانت وصية أخ لأخوه.. هو مكنش بيغيب عن حد وكل الناس كانت بتحبه".