نادى بالتطهير العرقي وشاذ.. راسموس بالودان اليميني المتطرف مشعل الفتنة فى السويد
ADVERTISEMENT
خلال الأيام الماضية قام متطرف سويدي بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية فى السويد وآثار هذا المشهد الاستفزازي الملئ بالكراهية والتعصب ضد المسلميين موجة من الانتقادات والإدانات العربية بما فى داخل السويد نفسها، لاسيما أن السلطات السويدية أعطت له الضوء الأخضر للقيام بهذا العمل المشين الذي اعتبرت التعدي على مقدسات ومعتقدات وعدم أحترام الأديان الأخرى حرية تعبير و نموذد للديمقراطية، فمن هو المتطرف المثير للجدل صاحب الأفكار المتطرفة الأشبة بالقنبلة الموقوتة فى المجتمع السويدي وإن كان يمثل طائفة فى الداخل وهناك مدافعون على رؤيته.
كاره للإسلام والمسلمين
ولد راسموس بالودان فى عام 1982، وتلقى تعليمه كمحام فى جامعة كوبنهاجن، وبدأ حياته السياسية عام 2003 عندما أصبح عضوا فى اتحاد شباب الحزب الاجتماعي الليبرالى. وأسس حزب وسماه النهج الصلب Starm Kurs فى مظاهرة مناهضة للمسلمين.
تطهير عرقي
يعمل حزب "النهج الصلب" من أجل دولة متجانسة في الدنمارك، ويدعو إلى تطهير البلاد عرقياً من "غير الغربيين". ويعد الإسلام والمسلمين مشكلة كبيرة. ويقدم الحزب نفسه على أنه ليبرالي، لكنه يشترط التجانس الإثني شرطاً للدولة، بسبب "الاختلافات الجينية" بين الأعراق، والتعددية الثقافية التي تؤدي إلى صراعات، لذلك يرى أن الدنماركيين هم المواطنون بالولادة، والذين تعد اللغة الدنماركية لغتهم الأم، و"جزءاً من الثقافة الدنماركية".
ويرفع الحزب شعار "ساعد الدنمارك والدنماركيين في الوصول إلى المسار الصحيح".
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يدنس القرآن بأفعاله المسيئة وإنما اعتاد خلال مظاهراته بإشعال النار فى المصحف وينتقد المسلمين والإسلام، ويرمي المصحف أو يلفه بلحم الخنزير ويبث أفعاله المريضة على قناته اليوتيوب.
وفى عام 2021 كشفت صحيفة دنماركية أن راسموس تحدث عن الجنس مع القاصرين خلال قناة الحزب المتطرف ، كما كان يطلب من الشباب مشاركة تجاربهم الجنسية.
استفزازات معادية للإسلام
وتوالت الإدانات عقب هذا المشهد الاستفزازي ودعت إلى وقف هذه الأعمال التي تحرض على العنف وتدعو إلى الكراهية ولاتنم عن حرية التعبير، وتعقيباً على هذا المشهد قال وزير الخارجية السويدى توبياس بيلستروم إن:" الاستفزازات المعادية للإسلام مروعة"، مضيفة أن:" السويد لديها حرية تعبير بعيدة المدى، لكن هذا لايعني أن الحكومة أو أنا نفسي ندعم الآراء التي يتم التعبير عنها".