بحضور الوزير.. انطلاق الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة خطة وزارة السياحة لتعظيم الإيرادات السياحية وزيادة عدد السياح
ADVERTISEMENT
انطلقت منذ قليل فعاليات الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لنظر الطلب المقدم من النائبة هبة شاروبيم وعشرين عضوا، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن خطة وزارة السياحة لتعظيم الإيرادات السياحية وزيادة عدد السياح، وذلك بحضور وزير السياحة.
خطة وزارة السياحة لتعظيم الإيرادات السياحية
ويستوضح طلب المناقشة سياسة الحكومة في المرحلة المقبلة بشأن دعم قطاع السياحة والآثار ومعرفة إلى أي مدى يمكن تحقيق طفرة في عوائد السياحة باعتباره قطاعا اقتصادييا رائدا، خاصة إذا ما علمنا أن سياسة الحكومة هي زيادة الإيرادات السياحية إلى ما يزيد عن 30 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة عدد السياح الزائرين إلى 30 مليون سائح سنويا.
تصدير الصورة السلبية لمصر لما يحدث من مضايقات
ومن المعروف أن قطاع السياحة يواجه مشكلة تصدير الصورة السلبية لمصر لما يحدث من مضايقات واستغلال سيء للسائحين وكذلك غياب الوعي السياحي لدى أغلب الشارع المصري، الأمر الذي يصدر صورة سلبية.
وضع استراتيجية وسياسة طموحة تحقق الاستفادة القصوى من الاكتشافات الآثرية
لذك يطرح طلب المناقشة أمرين، الأول: إلى أي مدى يمكن للحكومة المعنية وضع استراتيجية وسياسة طموحة تحقق الاستفادة القصوى من الاكتشافات الآثرية الحديثة واستثمار المجاح العالمي لموكب المومياوات وطريق الكباش ووضع الاحتفالات الشعبية الخاصة برحلة العائلة المقدسة على قائمة التراث الثقافي الغير المادي لليونسكو.
استراتيجية قومية لتحسين الوضع السياحي
كما تشهد الجلسة العامة مناقشة طلب النائبة ريهام عفيفي وعشرين عضوا، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن وضع استراتيجية قومية لتحسين الوضع السياحي في مصر وخاصة في موسم الشتاء الذي يشهد متغيرات دولية يجب استغلالها.
حيث أوضحت المذكرة الإيضاحية للطلب، أن العالم يشهد متغيرات كبيرة بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتي أثرت على السياحة في أوروبا وأصبح السائح الأوربي يبحث على مكان آمن ليفضي فيه الشتاء بسبب أزمة عدم امداد أوروبا بالغاز الروسي مما يجعلهم يتعرضون مباشرة لموجة حادة من الصقيع، الأمر الذي سوف يجعلهم يبحثون على مناطق دافئة لقضاء الشتاء وبأسعار تنافسية حيث معظم الدول السياحية في منطقتنا تتنافس لجذب هؤلاء السياح.
وبما أن مصر تتمتع بالمناخ المعتدل والمناطق السياحية المتنوعة مما يجعلها مقصدا سياحيا لمواطني أوروبا.
إلى جانب استغلال نجاح مصر تحت رعاية السيد الرئيس في تنظيم مؤتمر المناخ العالمي كوب 27 وإشادة كل دول العالم بحسن التنظيم والأمن باستضافة وفود 197 دولة منهم رؤساء دول ورؤساء حكومات ومسئولين أمميين ومنظمات دولية وإقليمية، وأكثر من 40 ألف مدعو وما تناقلته وسائل الاعلام العالمية عن نجاح مصر بداية من حسن التنظيم مرورا بالدور المحوري الذي تقوم به مصر في المنطقة.
وبما أن كل تلك الوفود شاهدوا الأمن والاستقرار والجمال وأصبحت مصر محط أنظارالعالم، الأمر الذي يستلزم معه أهمية وضع خطة لاستغلال ذلك النجاح في الجانب السياحي ، حيث بعد قطاع السياحة والآثار من أبرز القطاعات الهامة للدولة، لاسيما وإنه يسهم في الناتج الاقتصادي المصري بنحو 15 كما يعد قطاع السياحة والآثار من المصادر الرئيسة لتوفير النقد الأجنبي الذي تحاول الدولة جاهدة لتوفيره وتحقيق مزيد من الإيرادات بالعملة الصعبة حيث تشير الأرقام إلى تحقيق مصر 13 مليار دولار ایرادات من السياحة في عام 2021.
حيث تناولت العديد من الصحف العالمية قائمة بافضل المقاصد السياحية في العالم لعام 2022 كما يشير التقرير الأخير لموقع ناشيونال جيوغرافييك عن الضمام مصر لقائمة أفضل المقاصد السياحية في العالم لعام 2022 وقد أوصي بزيارتها في عام 2023.
كذلك تضمن التقرير تسليط الضوء على المتحف المصري الكبير الذي ينتظر العالم افتتاحه وطريق الكباش بالأقصر الذي تم افتتاحه العام الماضي، لافتا أن مصر تعد مقصدا هاما للسياحة الثقافية والتي يجب زيارتها عام 2023.
اختيار مدينتي القاهرة والأقصر ضمن أشهر 22 وجهة سياحية
كما أشار موقع " تريب ادفايزر إلى اختيار مدينتي القاهرة والأقصر ضمن أشهر 22 وجهة سياحية لزيارتها على مستوى العالم خلال عام 2022، وكذلك مدينة الغردقة ضمن أفضل 10 مقاصد سياحية لزيارتها خلال العام الجاري.
الأمر الذي يستلزم استيضاح خطة الحكومة في دعم قطاع السياحة وضرورة إنشاء أسواق سياحية جديدة باعتباره أحد القطاعات الهامة للاقتصاد المصري ضوء التحديات الاقتصادية العالمية.