عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

4كتب للدكتورة رحاب هاني في معرض الكتاب «أدب ساخر من واقع حياتنا اليومية»

تحيا مصر

يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب القادم،  ٤كتب للدكتورة رحاب هاني، المدرس بقسم الصحافة بكلية الأعلام جامعة القاهرة.

تحيا مصر

كتاب كلام فاضي

-حيث كتاب "كلام فاضي"، والذي جاء فيه:

أزيك ؟ 

أنت طبعًا ماتعرفش أنا مين ... 

مش لازم اصلا !

وحاليًا لو أنت ماسك الكتاب و بتقرا الكلام ده يبقى في إحتمالية إنك بتفكر إنك تشتريه ...

وهنا عقلك هيبدأ يفكر : يستاهل يعني ؟ 

بص كلام في سرك ماقدرش أجاوبك علي السؤال ده ببساطة لأن أنت اللي لازم تحكم بعد ما تقرا !

اللي قدامك ده مجموعة من التجارب الحياتية و المواقف و الاعترافات الإنسانية جدًا .... ممكن تلاقي في بعضها نفسك أو ممكن ماتلاقيش ...

بس الأكيد أن اللي في أيديك ده رحلة قصيرة لإنسان بيحاول في دنيا صعبة .... 

ساعات بيقول كلام كتير ... 

كلام فاضي ...

علي أمل أن بعد الفاضي يجيي المليان 

كتاب الغطا والحلة

-أما  كتاب "الغطا والحلة"، جاء فيه:

قد تتساءل ! 

يعني ينفع بعد العمر ده كله أجيب كتاب أسمه "الغطا والحلة" ؟ 

طبعا سؤال محترم و يحترم ..... لكن فكر فيها كده بعيدًا عن مشاعرك الشخصية تجاه الغطا أو الحلة هتلاقي ان علاقتك أنت وصاحبك زي علاقة الغطا بالحلة ؛ إزاي بيفهمك من نظرة ؟

إزاي أنت بتحب الزبيب في الرز أبو خلطة وهو بيحب البندق فلما بيجيي الأكل بتاخد من عنده الزبيب وتديله البندق ......

العلاقة التكاملية المدهشة بين الزبيب والبندق !

علاقتك بالشخص اللي أنت مرتبط بيه -بتحبه- زي الغطا والحلة -لو مش مرتبط أسفه أني فكرتك بس أحسن بناقص لأن الحلال أجمل سأنتظر عادي جدًا- !

علاقتك بحاجات كتير في حياتك عامله بالظبط زي "الغطا والحلة" !

كل شخص محتاج غطا لحلته أو حلة لغطاه ......... –حسب أنت عايز تكون إيه في التشبيه ده- !

وعشان كده أعتقد أنه شئ صحي جدًا يبقى في مكتبتك كتاب إسمه "الغطا والحلة".

 كتاب عنبر الحواديت

-و كتاب "عنبر الحواديت"، جاء فيه:

((عمرك فكرت إنك عايش حدوتة؟

حدوتة فيها أبطال ومواقف..

حدوتة (أنتَ) مش عارف نهايتها..

أصل هي الحياة إيه غير حواديت؟ 

حواديت وبنعيشها..

عمرك حسّيت فجأة إنك عايش في عنبر كبير من المجانين جدًّا العاقلين جدًّا! 

ووسط العنبر ده حواديت كتير بنعيشها ونتعلم..

نحب؛ نعيش..

نكره؛ نعيش..

نتألم؛ نعيش..

نقع ونخاف مانعرفش نقوم..

ونرجع بقدرة قادر نقف من جديد! 

نغلط وبعدين نقول: "أكيد هنتعلم من الغلط ده عشان مانكررهوش تاني"! 

في الحياة كل حدوتة قدامها حدوتة تانية شبهها، بس نهاية كل واحدة فيهم مختلفة عن التانية!

نهاية كل واحدة فيها بداية لحدوتة جديدة..

حياة جديدة نعيشها!

ومع نهاية كل حدوتة "درس".. 

نحاول نتعلمه ونعيش..

كتاب بوسطة

-بينما كتاب "بوسطة"، جاء فيه:

(( كل واحد مننا في قلبه وعقله رسايل كتير لناس كانوا أو ما زالوا جزء من الطريق!

كل واحد مننا عنده "بُوسطة"! 

منعته الظروف في لحظتها إنه يبعتهالهم!

إلى كل هؤلاء..

أصحاب الرسايل المتحاشة في القلب..

والكلام اللي استصعبنا نقوله..

جايلكم "بُوسطة"..

فيها كلام تعب القلوب..

كنّا فاكرين إننا مش هنعرف نقوله أو نعبّر عنه..

بس مافيش أصعب من الكلام المتحاش!

ودلوقتي جه وقت إنه يتكتب.. ويتقري..

لديكم "بُوسطة" مُسجَّلة بعلم الوصول!))

 

تابع موقع تحيا مصر علي