«مصر ركيزة المنطقة».. حضور لافت للرئيس السيسي في «قمة أبو ظبي»
ADVERTISEMENT
نشاط رئاسي جبار لإعلاء كلمة الدولة المصرية وتوحيد راية الدول العربية
دلالات هامة وانعكاسات مرتقبة لقمة أبو ظبي، التي شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع شقيقه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات في مجلس قصر البحر بالعاصمة الإماراتية ابوظبي.
يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، أبرز المستهدفات والمعطيات الخاصة بالقمة التي جرت وقائعها في مجلس قصر البحر، الذي يتم عقده اسبوعياً بدولة الامارات العربية المتحدة بحضور رئيس الامارات وكبار المسؤولين.
قادة مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي
تأتي مصر على الدوام بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حاضرة وبثقل وقوة ملحوظة في أي من مشاهد توحيد الصف العربي، وتحقيق متطلبات صون الأمن القومي للدول العربية، وذلك من خلال معطيات عديدة يبرهن عليها الواقع الذي يثبت أن الدولة المصرية قادرة مع أشقائها على تحقيق متطلبات الدول العربية على عديد الأصعدة.
برهنت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أنها قادرة على الدوام أن تستدعي محطات التعاون المضيئة في تاريخ الأمة العربية، التي تجسدت فيها أسمى معاني العروبة والإخاء والتكاتف لرفع رايات الحق والعدل وبما يعيد الحقوق لأصحابها ويحفظ الاستقرار ومستقبل الأجيال القادمة، وهي الرسائل التي لطالما أكدت عليها القيادة السياسية.
مصر صمام الأمان وسط الأزمات الدولية والتقلبات العالمية
صرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة السيد الرئيس في قمة أبو ظبي تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات المتميزة مع جميع الدول الشقيقة المشاركة بالقمة، فضلاً عن التعاون بشأن تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية حيث ستهدف قمة أبو ظبي إلى التشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
العديد من نقاط القوة التي تملكها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمنح اللقاءات المشتركة مع الأشقاء العرب أهمية خاصة، فلطالما نادت مصر في تلك الملتقيات العربية المحورية بضرورة تعزيز قدرتنا الجماعية على مواجهة مختلف الأزمات استناداً على أسس واضحة تقوم على تكريس مفهوم الوطن العربي الجامع من ناحية، والدولة الوطنية ودعم دور مؤسساتها الدستورية من ناحية أخري.
لطالما نادى الرئيس عبد الفتاح السيسي في حضور الأشقاء العرب، إلى تبني الصيغ الفعلية التي من شأنها التحقق في أرض الواقع، لتعزيز قيم مشتركة مثل حفظ السلم الاجتماعي وترسيخ المواطنة وحقوق الانسان، ونبذ الطائفية والتعصب، والقضاء على التنظيمات الارهابية والميليشيات المسلحة، وقطع الطريق أمام أية محاولات لدعمهم أو منحهم غطاءً سياسيا، أو توظيفهم من قبل بعض القوى سواء الإقليمية أو الدولية لإنشاء مناطق نفوذ لها في العالم العربي.
قمة أبو ظبي ومقاربات مواجهة الأزمات المستجدة عالميا
القمة التي تشارك بها مصر ممثلة في زعيمها عبدالفتاح السيسي، دعا إليها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد أل نهيان، وبحضور سلطان عمان هيثم بن طارق، وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الأمر الذي يبرز أهمية تلك القمة في حضور زعماء العرب.
أجمع الخبراء والمراقبون، على أن مخرجات تلك القمة، ستؤدي إلى حالة من تكامل القدرات العربية لإنشاء منظومة صلبة قادرة على مواجهة التحديات المشتركة، والأزمات الدولية المستجدة بما في ذلك أزمتي الطاقة والغذاء، ومكافحة الآثار السلبية لظاهرة الاستقطاب الدولي الآخذ في التصاعد في الفترة الأخيرة.