الدولة تتكفل بعلاج الفنان عمرو محمد على نفقتها
ADVERTISEMENT
تكفلت الدولة بعلاج الفنان عمرو محمد علي، وذلك بعد المناشدة التى وجهها الإعلامى الدكتور عمرو الليثى ببرنامجه واحد من الناس لعلاجه.
تحيا مصر يرصد علاج عمرو محمد علي على نفقتها.
تواصل الدكتور حسام صلاح مدير المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة مع الدكتور عمرو الليثى بعد انتهاء الحلقة معلنا ًعلاج الفنان عمرو محمد علي على نفقة الدولة بمستشفيات الجامعة.
كشف الفنان عمرو محمد علي المجسد لشخصية شقشق في مسلسل أرابيسك مع الفنان صلاح السعدني سبب اختفائه عن الساحة الفنية وتفاصيل أزمته الصحية.
قال عمرو محمد علي في حواره لتحيا مصر أنه يعاني من أزمة صحية بسبب مرض عصبي وهو الـ«MS»، يفقده القدرة على الاتزان وأنه أخفى مرضه الذي يعاني منه منذ 17 عام مشيرًا إلى أن تكلفة علاجه عالية جدًا.
وأوضح أنه يستعين بكرسي متحرك ومشاية حتى يستطيع القدرة على التحرك.
وعن الفنانين الذين حرصوا على زيارته قال: كريم الحسيني وهند حسني ومدحت تيخا.
تطورات الحالة الصحية لـ عمرو محمد علي
وطمأن عمرو محمد علي جمهوره على حالته الصحية بنفسه، اذ قال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج “مساء dmc"، مشيرا إلى انه يتحسن لكن التحسن يأتي بصعوبة بسبب صعوبة المرض أيضا، والعقبة الوحيدة التي تقابله هي تكلفة العلاج الكبيرة.
ونشاد عمرو محمد علي عدد كبير من نجوم الفن بـ تقديم المساعدة له، كما طلب من نقابة المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، بالإهتمام بتكاليف علاجه، مشيرا إلى أنه يحرص عدد من زملائه الذين كان يعملون معه وهو في سن الشباب على زيارته بشكل مستمر لكن باقية النجوم الذي لازال يذاع صيتهم الأن متخلفين عن زيارته.
معلومات عن عمرو محمد علي
يذكر، أن أخر أعمال عمرو محمد علي مشاركته في مسلسل “حدائق الشيطان”، الذي خاض بطولته إلى جانب كلا من النجوم جمال سليمان، سمية الخشاب، رياض الخولي، صلاح عبد الله، خيرية أحمد، وإنعام سالوسة، والمسلسل من تأليف محمد صفاء عامر، وإخراج إسماعيل عبد الحافظ.
ودرات أحداث المسلسل حول شخصية مندور أبو الدهب "جمال سليمان"، الرجل الصعيدي ذي الشخصية القيادية القوية ، الذي يعيش في إحدى بلدات نجع حمادي ويتحصن بها ، ويعتبرها قلعته الحصينة ، ويمارس نشاطه في ترويج المخدرات وزراعة الحشيش من خلال تواجده في البلدة الحصينة ، وجميع أهل البلدة يخافونه ويهابونه لسببين : الأول الخوف من أعوانه الذين يحاصرون أهل البلدة ، والسبب الثاني بزرع الخوف داخل قلوبهم عن طريق إخبارهم بأن هناك غيلانا خلف الجبل سوف تأكلهم لو اقتربت منهم ، لكنه وبكل جبروته يقع في غرام قمر “سمية الخشاب” ابنة كبرى عائلات الصعيد في مصر، والتي تدخل في صراع معه.