ناجي الشهابي: اللجان الفرعية بالحوار الوطنى ستناقش 113 قضية مهمة
ADVERTISEMENT
أكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، على أن العد التنازلي لعقد جلسات الحوار الوطنى من خلال عقد جلسات اللجان الفرعية المنبثقة عن المحاور الثلاثة لاح فى الأفق بعد بيان مجلس الأمناء الأخير، وأنه ينتظر أن تنعقد فى بدايات شهر فبراير المقبل، مشدداً على اللجان الفرعية ستناقش 113 قضية مهمة يشكلون أمهات القضايا التى يعانى منها الوطن والمواطن.
ناجي الشهابي: اللجان الفرعية ستناقش 113 قضية مهمة
وتوقع رئيس حزب الجيل، أن تتغير شكل الحياة الحزبية والسياسية فى مصر بعد انتهاء جلسات الحوار الوطنى ورفع توصياته للرئيس لتأخذ طريقها إلى البرلمان فى شكل تشريعات أو إلى الحكومة فى شكل قرارات تنفيذية، مؤكداً أن الأحزاب السياسيه ستعود فاعلة فى حياتنا الحزبية والسياسية ومؤثرة فيها.
وأضاف الشهابى أنه بنى هذه القناعة باستعراضه القضايا المهمة التى ستناقشها اللجان الفرعية الخمسة المنبثقة عن المحور السياسى، ويصل عددهم إلى 20 قضية، وأن المناقشات الحرة والموضوعية المتجردة من كل هوى ستحرك الساكن فى حياتنا الحزبية، وتجعلها حيوية ونشطة وتكاد تقترب من الحياة الحزبية فى الدول الراسخة فى الممارسة الديمقراطية السياسية.
وتابع ناجى الشهابي، أن المحور السياسى ينقسم إلى خمسة لجان فرعية وتندرج تحتها أهم القضايا المؤثرة فى الحياة السياسية والحزبية وستناقش 20 قضية، وأن لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي ستناقش النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية.
ويدعو حزب الجيل إلى الأخذ بقانون القائمة النسبية غير المشروطة وستتطرق المناقشات إلى مناقشة قانونى مجلس النواب ومجلس الشيوخ ومناقشة الإشراف القضائي على الانتخابات و عدد أعضاء المجلسين والقضية التى رفعها حزب الجيل على مدار السنوات الثمانية الأخيرة وهى قضية تفرغ النواب تنفيذا للمادة 103 من الدستور.
وتابع ناجى الشهابى ستناقش لجنة المحليات قانون المجالس الشعبية المحلية الاختصاصات والتشكيل - النظام الانتخابي مشدداً على أنه قانون مكمل للدستور تأخر إصداره ثمان سنوات.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن لجنة المحليات ستناقش أيضا قانون الإدارة المحلية نحو اللامركزية (التقسيم والهياكل - التمويل - محافظة القاهرة ، العاصمة الإدارية الجديدة وأن لجنة الأحزاب السياسية ثلاث قضايا مهمة فى دعم الأحزاب وهى قواعد تعزيز ودعم نشاط الأحزاب و إزالة المعوقات أمامها... ومناقشة قضية أظهرتها الممارسات خلال العقد الأخير وهى كيفية تشكيل لجنة الأحزاب واختصاصاتها والقضية الثالثة ستكون عن الحوكمة المالية والإدارية داخل الاحزاب.
وأضاف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن اللجنة الرابعة فى المحور السياسى هى لجنة النقابات والعمل الأهلي وستناقش كيفية حل المعوقات امام العمل الأهلى وحل تحديات العمل النقابي و حل تحديات التعاونيات وقانون لتنظيم العمل الأهلى ولائحته التنفيذية مشيراً إلى أهمية الموضوعات والقضايا التى ادرجها مجلس الأمناء فى
لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة وأكد الشهابي أنها قضايا كلية ومهمة ومؤثرة وستنهى صداع المنظمات الحقوقية الدولية واضاف ستناقش تلك اللجنة كل القضايا التى تتعلق بها من التعذيب التعريف إقامة الدعوى الجنائية حد الضرر، و أوضاع السجون (مراكز الإصلاح ) ومراكز الاحتجاز ( الأشراف القضائي اللوائح المنظمة).
كما ستناقش موضوع مهم جدا وهو تعديل أحكام الحبس الاحتياطي وتقييد الحرية وقواعد التعويض عنهما والتحفظ على أموالهم والمنع من السفر استئناف الجنايات، وحماية الشهود والمبلغين و حرية التعبير والرأي وأحكام حرية وسائل الإعلام والصحافة واستقلالها وحيادها وتعددها والعقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والعلانية، وقانون حرية تداول المعلومات ، كذلك قضية قواعد وأحكام تشجيع التفاعل بين الجماعة الأكاديمية المصرية ونظيرتها في الخارج، وحرية البحث العلمي ومتطلباته. بالإضافة إلى موضوع العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والعلانية، الإبداع وحرية الرأي وأخيراً ستناقش تلك اللجنة التزام الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض، مفوضية القضاء على التمييز.
وشدد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية أن كل هذه القضايا التى أقرها مجلس الأمناء فى اجتماعاته المتتالية منذ أن أطلق الرئيس .
ودعوته للحوار الوطنى فى 26 ابريل من العام الماضي وادرجها تحت اللجان الفرعية المنبثقة عن المحور السياسى ومناقشتها بتجرد وموضوعية ستكون رؤية جديدة للحياة الحزبية والسياسية والبرلمانية المصرية تكون خير عنوان للجمهوية الجديدة وستجعل البرلمان بغرفتيه كما أراده الدستور المصرى بل كما عرفته كل نظم العالم الديمقراطى وستجعل من احزابنا السياسية كما أرادها المشرع الدستوري المكونة لنظامنا السياسى فى الدولة المصرية.
وأنهى ناجى الشهابى تصريحه بأنه متفائل من مستقبل بلادنا ومستقبل الحياة الحزبية والسياسية فيها ،مؤكداً أن بالرغم من تأخر بدء الحوار الوطني إلا أنه بهذا الأعداد المتكامل والرائع سيحقق أحلامنا وآمال شعبنا فى حياة حزبية وسياسية تنهى حالة الركود والرتابة التى أصابتها فمنعتها من القيام بواجبها تجاه الوطن والشعب والتأثير الإيجابي والمساهمة ببرامجها فى حل مشاكل الناس.