عماد الدين حسين: المحور السياسي الأسهل في الحوار الوطي وسيقود لانفراجة في الملفين الاقتصادي والمجتمعي

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الرئيس السيسي هو الضامن الأول لنجاح ما سيسفر عنه الحوار الوطني، والذي  أشار إلى أن الهدف منه هو تحديد أولويات العمل الوطني، إضافة إلى نقاش يفضي إلى إجراءات أو تشريعيات، وتعهد أنه سيحضر الجلسات الأخيرة للحوار الوطني.

وأضاف "عماد الدين حسين"، أن الحوار الوطني حقق شيئًا مهمًا في المحور السياسي، وإذا نجحنا فيه سيقود إلى انفراجة في المحورين الآخرين، المجتمعي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن المحور السياسي ربما يكون الأسهل، لأنه لا يمكننا حل الأزمة الاقتصادية بشكل عاجل، ولكن يمكن أن نضع بداية طريق صحيح مجمع عليه من كل القوى.

سيد عبد العال: حزب التجمع جزء من التوافق العام حول ضرورة وجود إصلاحات سياسية عبر الحوار الوطني

المستشار محمود فوزي: الحوار الوطني سيناقش 113 قضية.. وعقدنا 18 جلسة إلى الآن

وأشار إلى أنه إذا توافقنا في الملف السياسي، فيما يتعلق بقانون مباشرة الحقوق السياسية ودعم الأحزاب ومواصلة الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا، والذي يعد إنجاز يحسب في أحد جوانبه للحوار الوطني، سيكون لدينا أرضية تستطيع أن ننطلق منها حينما ينفتح البرنامج السياسي بشكل أكبر ونتحدث عن المحاور الأخرى والقضايا الاقتصادية والمجتمعية، وهذه أحد المداخل المهمة للحل.

وأشار إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بأنه ينتظر ما سيسفر عنه الحوار الوطني لتحويله إلى قرارات أو تشريعات، فهذا ضمان أن ما سيجمع عليه الحوار الوطني، ويتوافق حوله، سوف يفعل.

وأكد على ضرورة تصفية ملف المحبوسين احتياطيًا ودمج المفرج عنهم، مشيرًا إلى أن هناك البعض خرج من السجن وشارك في الحوار الوطني، وهذه رسالة مهمة.

عماد الدين حسين: التوافق حول المحور السياسي سيقود لانفراجة في المحورين الاقتصادي والمجتمعي

وتابع: "نحن أحوج ما نكون عن الحوار الوطني، ولابد أن نقاتل كقوى سياسة لإنجاحه"، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان قاتلت للدخول في الحوار الوطني لكن رفضها الجميع، وفوجئت الجماعة بهذا الرفض من كل القوى المعارضة قبل المؤيدة.

وشدد على أن استعادة تحالف 30 يونيو هدف  سياسي مهم جدًا، لكن ليس بالأشخاص، وإنما لمواجهة الإرهاب والتخلف والتطرف، هي قضية مستمرة، رغم أن الدولة وجهت ضربات قوية للإرهاب.

وحول الملف الاثتصادي، أكد أن الملف الاقتصادي يحتاج إلى جبهة وطنية كبيرة وأكبر حشد من العقول والخبرات، لمواجهة الأزمة التي نواجهها، سواء التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية أو التي سبقتها.

ولفت إلى أ، البعض يروج إلى أن رجل الشارع لن يستفيد من الحوار الوطني، لكن هذا ليس صحيحًا، فرجل الشارع سوف يستفيد استفادة قصوى إذا تكمن المتحاورون من التوافق السياسي وتحديد الملانمح الرئيسية للانطلاق الاقتصادي والمجتمعي.