عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس جامعة الأزهر يطالب بتجريم الملثية ووضع عقاب رادع لها

تحيا مصر

طالب الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عقلاء العالم بتجريم "المثلية" ووضع عقابٍ رادعٍ لها.

تحيا مصر

تجريم "المثلية" ووضع عقابٍ رادعٍ لها

وتعجب رئيس جامعة الأزهر، من أن العالم لا يسير وِفْقِ ما تقتضيه العقول الراجحة والمنطق السليم.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي الـ 13 للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بدولة الكويت، والذي يعقد بعنوان "الأمراض المنقولة جنسيًّا المخاطر والوقاية من منظور إسلامي".

وشدد على أن القرآن الكريم، صوَّر أهل التقوى من المؤمنين إذا ألمّ بأحدهم إلمامةٌ ونَزَغَهُ نَزْغٌ من الشيطان فوسوس له وطاف به طائف من مَسِّهِ ثم ثاب إلى رشده وعاد إلى ربه، بإنسان نُزِعَ منه عقلُه وبصرُه نزعًا فغاب عنه التذكر والتفكر والاعتبار وهي قيمة العقل ورسالتُه، وذهب نور بصره فصار أعمى لا يبصر شيئًا.

 المؤتمر الدولي الـ 13 للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بدولة الكويت

وأكد أنه ينبغي على أهل التقوى والرشاد، والعقلاء في كل أمة، والقائمين على الأمر؛ أن لا ينفضوا أيديهم ممن سقطوا في هذه الوهاد والمستنقعات الوخيمة فيدعوهم نهبًا للشيطان والغواية والرذيلة، عليهم أن لا يملوا من نصحهم وعونهم وعلاجهم روحيًّا بما يصلح نفوسهم.

  ونوَّه رئيس جامعة الأزهر إلى أنه مع أمر الله -تعالى- بحفظ الفروج، فمن عجائب ما وُلِدَ في زماننا من مساوئ الأخلاق والفواحش إباحةُ المثلية الجنسية، بأن يأتي الذُّكْرانُ الذُّكْران والإناثُ الإناثَ، وقد صَدَرَ بإباحة هذه المثلية قوانينُ تحميها وتباركها، وهي ارتكاسة في حَمْأَةِ الخَبَال، وانتكاسة تشمئز منها الفطر السليمة إلى فَعْلَة قوم لوط -عليه السلام- الذين أهلكهم الله -تعالى- بسبب هذه الفاحشة إهلاكًا مبيرًا، وقد وصف القرآن الكريم هذه الفاحشة على لسان سيدنا لوط -عليه السلام- في مواضع؛ منها: قوله تعالى: ﴿أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166)﴾( الشعراء).

ودعا رئيس جامعة الأزهر، عقلاء العالم أن يجتمعوا على كلمة سواء بينهم لتجريم هذه المثلية البغيضة النكراء، ووضع عقاب رادع لها؛ ليتطهر الكون من رجسها، وقد جعل الشرع الحنيف عقوبة اللواط القتل لكل من الفاعل والمفعول به، وهذا ما عليه أكثر أهل العلم، وذهب بعضهم إلى أن حد اللوطي كحد الزاني؛ بقتل المحصن وجلد غير المحصن، وذهب بعضهم إلى أن عقوبته التعزير بما يراه ولي الأمر.

تابع موقع تحيا مصر علي